توقف الساعة المقرر .. موعد انتهاء التوقيت الصيفي وتأخير الدقيقة الواحدة بالكامل

بدأ التوقيت الشتوي في مصر يتصدر اهتمام المواطنين مع اقتراب موعده تحديدًا، حيث يبحث الكثيرون عن تفاصيل موعد بدء التوقيت الشتوي وانتهاء التوقيت الصيفي الذي تم اعتماده منتصف ليل الخميس 25 أبريل الماضي بتقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح الواحدة صباحًا بدلًا من منتصف الليل، تزامنًا مع انتهاء فصل الصيف واقتراب فصل الخريف. يبدأ فصل الخريف في 22 سبتمبر ويستمر لمدة 89 يومًا و20 ساعة و44 دقيقة، يليه فصل الشتاء في 21 ديسمبر لمدة 88 يومًا و23 ساعة و41 دقيقة.

تفاصيل موعد انتهاء التوقيت الصيفي وتطبيق التوقيت الشتوي في مصر

تنص المادة المتعلقة بنظام التوقيت الصيفي، وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023 الذي أُقرّ بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل 2023، على أن يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر لكل عام ميلادي، وقد تم اختيار يوم الجمعة لإجراء تغيير التوقيت لتفادي إعاقة سير العمل؛ حيث تُعد هذه الجمعة إجازة رسمية في معظم الجهات الحكومية، مما يمنح الجميع الوقت الكافي لاستيعاب التغيير وتجنب وقوع أخطاء أو اضطراب في العمل بالمؤسسات والمصالح الرسمية.

متى يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي وما آلية تعديل الساعة 60 دقيقة

وفقًا لنفس القانون، يُطبق التوقيت الشتوي بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة مساء الخميس الأخير من أكتوبر، ويكون ذلك هذا العام تحديدًا في 30 أكتوبر 2025، لتصبح الساعة صباح الجمعة 31 أكتوبر 2025، وهذا النظام يعكس عودة العمل بالتوقيت الصيفي بعد توقف استمر نحو 7 سنوات. وقد بدأ تطبيق التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من أبريل 2023، ويقوم هذا النظام على تقديم الساعة 60 دقيقة خلال فصل الصيف وتأخيرها بنفس القدر مع بداية فصل الشتاء، طبقًا لما أعلنته الجهات المختصة ومجلس الوزراء.

أسباب اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت بين الصيفي والشتوي وأثره على المواطنين

اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت الصيفي أو الشتوي جاء بسبب وضعه كعطلة رسمية في معظم قطاعات الدولة مما يقلل من تأثير التغيير على الروتين اليومي، ويزيد من وعي المواطنين بالتغيير حيث يتم تطبيقه خلال عطلة نهاية الأسبوع. يساعد هذا التوقيت على تجنب وقوع إشكاليات في سير العمل داخل المؤسسات الحكومية، ويعطي فرصة للقطاعات المختلفة للتكيف مع الوقت الجديد بشكل مريح وسلس، على عكس تعديل التوقيت في يوم عمل عادي قد يؤدي إلى اضطرابات في دوام الموظفين أو الخدمات المقدمة.