تفاصيل حصرية.. بالحسابات الفلكية تعرف أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1447 هجريًا بسهولة ويقين
مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 1447 هـ، يبحث المسلمون عن موعد بداية رمضان 2026 بالتحديد، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن أول أيام شهر رمضان 1447 هجريًا سيكون يوم الخميس 19 فبراير 2026، بناءً على معطيات معهد أبحاث الشمس بالمعهد القومي للفلك. هذا الموعد يعد بداية للفرحة الدينية التي يحملها رمضان ويقدم فرصًا للتقرب إلى الله والتمتع بجو روحي مميز.
تحديد موعد بداية شهر رمضان 2026 فلكيًا وفق الحسابات الدقيقة
تؤكد الحسابات الفلكية المحدثة أن غرة شهر رمضان لعام 1447 هـ تحل يوم الخميس 19 فبراير 2026 ميلاديًا، لكن يبقى هذا الموعد مبدئيًا حتى ترصد الرؤية الشرعية لهلال رمضان ليلة التاسع والعشرين من شعبان؛ إذ تعتمد معظم الدول الإسلامية على المراقبة الشرعية لتثبيت بداية الشهر، طبقًا للسنة النبوية التي تحث على تحري الهلال.
كم يتبقى على موعد بداية رمضان 2026؟ العد التنازلي لشهر الصيام الفضيل
تفيد الحسابات الفلكية أنه بقي نحو 131 يومًا على حلول شهر رمضان لعام 1447 هـ، مما يدفع الملايين من المسلمين في أنحاء العالم للشروع في التهيئة الروحية والاجتماعية لاستقبال الشهر الفضيل، الذي يمثل فرصة لتجديد الإيمان وتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية عبر الصيام والعبادات المشتركة.
التقويم الهجري ودوره في تحديد مواعيد المناسبات الدينية لعام 1447 هـ
يعتمد التقويم الهجري على الدورة القمرية حول الأرض، ويشتمل على اثني عشر شهرًا يبدأ بالمحرّم وينتهي بذي الحجة؛ وقد أسسه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جعل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نقطة بداية لهذا التقويم. ويعد هذا التقويم المرجع الرسمي لتحديد جميع المناسبات الدينية في الدول الإسلامية، ومنها مواعيد رمضان والأعياد، ويبرز دوره في تنظيم الحياة الدينية والاجتماعية.
المناسبة الدينية | التاريخ الهجري | التاريخ الميلادي |
---|---|---|
بداية شهر رمضان 1447 هـ | الخميس 1 رمضان 1447 هـ | الخميس 19 فبراير 2026 |
عيد الفطر 1447 هـ | الثلاثاء 1 شوال 1447 هـ | الثلاثاء 20 مارس 2026 |
عيد الأضحى 1447 هـ | الجمعة 10 ذو الحجة 1447 هـ | الجمعة 5 يونيو 2026 |
رأس السنة الهجرية 1448 هـ | الأربعاء 1 المحرّم 1448 هـ | الأربعاء 19 أغسطس 2026 |
الاستعدادات الشهرية والشرعية لشهر رمضان 1447 هـ
تتميز تحضيرات رمضان لعام 1447 هـ بتركيز الأفراد على الجوانب الروحية والاجتماعية والاقتصادية، ليتمكن الصائمون من الصيام والعبادة في أجواء تملؤها البركة والطمأنينة. ويشمل ذلك:
- الاهتمام بالصلاة والقيام والتقرب إلى الله بالدعاء والأعمال الصالحة
- إحياء الطقوس الرمضانية مثل الإفطار الجماعي والتصدق على المحتاجين
وقد أكدت دار الإفتاء المصرية ارتباط الصيام برؤية الهلال، استنادًا إلى الحديث النبوي: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ»، مما يرسخ أهمية الرؤية الشرعية في الحفاظ على موعد بداية ونهاية الشهر الكريم.
كما جاء في القرآن الكريم تأكيدًا على فرضية الصيام وفضله، بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون»، دلالةً على مكانة شهر رمضان ومنزلته الرفيعة في الدين الإسلامي.