ارتفاع أسعار أوقية الفضة 2025.. توقعات مذهلة تكشف تفاصيل السوق وأرقام قياسية محتملة

ارتفعت توقعات أسعار الفضة لعام 2025 بشكل ملحوظ، حيث أعلن بنك HSBC عن زيادة السعر المتوقع من 35.14 دولار للأوقية إلى 38.56 دولار، في ظل تزايد اهتمام المستثمرين بتقلبات الأسواق وارتباط أسعار الفضة بحركة الذهب في الأسواق المالية.

توقعات بنك HSBC لأسعار الفضة لعام 2026 وتأثير زيادة المخزونات

قرر بنك HSBC تعديل توقعاته لعام 2026 برفع السعر المستهدف للفضة إلى 44.50 دولار للأوقية، بدلاً من 33.96 دولار سابقًا، مع التحذير من احتمالية تراجع الأسعار في النصف الثاني من السنة؛ بسبب الزيادة الواضحة في المخزونات بمدينة لندن، والتي قد تتسبب في زيادة المعروض من الفضة، فذلك يؤدي إلى تخفيف الضغط على الأسعار ويخلق حالة من الاستقرار النسبي خلال تلك الفترة.

التغيرات المتوقعة لأسعار الفضة في 2027 وفق تحليلات بنك HSBC

توقع بنك HSBC ارتفاع السعر المستهدف للفضة إلى 40 دولارًا للأوقية في عام 2027، مقارنةً مع التقدير السابق البالغ 31.79 دولارًا، وهو ما يعكس تحسن النظرة المستقبلية للفضة أمام المستثمرين؛ رغم توقعات التقلبات المحتملة في العرض والطلب، والتي قد تدفع بأسعار الفضة للصعود والهبوط بشكل متكرر خلال تلك السنة.

العوامل الأساسية المؤثرة على أسعار الفضة في الأسواق المالية العالمية

تتأثر أسعار الفضة بعدة عوامل رئيسية تتضمن الطلب المتزايد من المستثمرين الباحثين عن ملاذات آمنة عند ارتفاع أسعار الذهب، بالإضافة إلى تقلبات العرض الناتجة عن بناء المخزونات في مراكز كبرى مثل لندن، مما يتحكم في التوازن بين العرض والطلب ويجعل توقعات أسعار الفضة متغيرة باستمرار حسب التطورات الاقتصادية والسياسية.

السنة التوقع السابق التوقع المحدث
2025 35.14 دولار 38.56 دولار
2026 33.96 دولار 44.50 دولار
2027 31.79 دولار 40 دولار
  • رفع بنك HSBC توقعاته لأسعار الفضة بناءً على المتغيرات الاقتصادية الحالية.
  • زيادة المخزونات في لندن قد تؤدي إلى تراجع الأسعار في النصف الثاني من عام 2026.
  • الطلب المرتبط بالذهب ينعكس إيجابًا على استقرار أسعار الفضة وقيمتها السوقية.
  • تقلبات العرض والطلب تعد المحرك الأساسي لتغير توقعات أسعار الفضة في المستقبل.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.