نقطة تحوّل.. موعد صرف معاشات المتقاعدين بسبب عيد الأضحى وتفاصيل هامة للاستلام

صرف معاشات المتقاعدين قبل عيد الأضحى المبارك لعام 2024 يبدأ من 13 يونيو؛ وذلك بهدف تمكين المستفيدين من التحضير الجيد للاحتفال بهذه المناسبة الدينية الهامة دون تأخير أو عوائق مالية، مما يعكس حرص الجهات المسؤولة على توفير دعم مباشر وميسر للمتقاعدين وأسرهم.

صرف معاشات المتقاعدين قبل عيد الأضحى لتعزيز الاستعداد للاحتفالات

أعلن الصندوق المغربي للتقاعد عن بدء صرف معاشات المتقاعدين ابتداءً من يوم الخميس 13 يونيو 2024 في موعد استثنائي مرتبط بعيد الأضحى المبارك؛ وهو إجراء يهدف إلى تمكين المتقاعدين من تأمين مستلزمات العيد بكل يسر وطمأنينة، ما يعزز الاستقرار المالي ويتيح لهم فرصة تجميع الأسرة والاحتفال بأجواء مميزة دون القلق على التزاماتهم المالية في هذه الفترة المهمة، مما يجعل صرف معاشات المتقاعدين قبل عيد الأضحى خطوة محفزة لراحة أكبر للمستفيدين.

تحديد موعد عيد الأضحى 2024 حسب رؤية هلال ذي الحجة

أوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن بداية شهر ذي الحجة لعام 1445 هـ حُددت يوم السبت 8 يونيو 2024 بعد مراقبة هلال الشهر الجديد يوم الجمعة 7 يونيو، حيث تم تثبيت الرؤية الشرعية بنجاح؛ وبناءً عليه يتزامن يوم عيد الأضحى مع الإثنين 17 يونيو 2024. هذا التحديد الرسمي يساعد الجميع على تنظيم فعالياتهم الدينية والاجتماعية بدقة، كما يُسهم في تنسيق صرف معاشات المتقاعدين قبل عيد الأضحى بما يتوافق مع موعد العيد الجليل.

بيان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومباركة عيد الأضحى للمغاربة

نشرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بيانا رسميا يؤكد بداية شهر ذي الحجة، مع تقديم التهاني لجلالة الملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمراء مولاي رشيد، وأفراد الأسرة الملكية كافة، متمنية دوام الصحة والسعادة لهم، والدعاء بالمزيد من الرقي والازدهار لشعب المغرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم؛ ويعكس هذا البيان قيمة الوحدة الوطنية والروح الدينية التي تجسدها مناسبة عيد الأضحى، لتعزيز الرابط بين الدولة والمواطنين في أوقات الفرح والمناسبة الدينية الكبرى.

يأتي صرف معاشات المتقاعدين قبل عيد الأضحى استجابة حيوية لاحتياجات المتقاعدين، إذ تتيح لهم هذه المبادرة ترتيب أمور العيد وتوفير متطلبات الأسرة بدون أي تعقيدات أو تأخير، وهو ما يعكس تفاعل الصندوق المغربي للتقاعد مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ويبث روح الدعم والتكافل المجتمعي في أوقات الفرح التي تجمع الجميع، مؤكدًا اهتمام الدولة برعاية الفئات المستحقة أثناء المناسبات الدينية المفصلية.