نجوم 5 فقدوا بريقهم.. تراجع ملحوظ في الأداء بالموسم الجديد من الدوري الإنكليزي

شهد انطلاق موسم 2025–2026 من الدوري الإنكليزي الممتاز تراجعًا ملحوظًا في أداء أبرز النجوم، وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، الذي يُعد من أكثر اللاعبين مساهمةً في الأهداف خلال الموسم الماضي؛ إذ كان له دور بارز في التسجيل وصناعة الأهداف معًا.

تراجع أداء محمد صلاح في بداية موسم الدوري الإنكليزي الممتاز الجديد

سجل محمد صلاح أربعة أهداف خلال سبع مباريات، وهو رقم جيد من الناحية الإحصائية، لكنه أقل من التوقعات الكبرى التي تصاحب لاعبًا بمكانته. يلاحظ نزولًا في عدة مؤشرات مثل التسديدات، والتمريرات الحاسمة، والمراوغات، إلى جانب ارتفاع عدد الأخطاء التي وقع فيها. رغم استمرار صلاح كأساسي في تشكيلة ليفربول، إلا أن الأرقام تعكس تراجعًا في مستواه مقارنةً بالمواسم الماضية، ما يثير القلق لدى جماهير الفريق ومتابعي الدوري الإنكليزي الممتاز.

أداء ضعيف لأولي واتكينز وأثره على موقعه في منتخب إنكلترا

عانى أولي واتكينز، مهاجم أستون فيلا، من بداية مخيبة للآمال، إذ سجل هدفًا واحدًا فقط في سبع مباريات. ويُعد واتكينز من أبرز هدافي الفريق في الموسمين السابقين، حيث أحرز 56 هدفًا وقدّم 5 تمريرات حاسمة، لكنه لم يتمكن من تعديل هذه الأرقام مع انطلاق الموسم الجديد. يقف واتكينز تحت ضغط كبير لاستعادة مستواه سريعًا، خاصة مع بقاء مكانه في منتخب إنكلترا رهينًا بأدائه الحالي، ويبدو أن الاستقرار في الأداء أصبح ضرورة قصوى له.

تذبذب مستوى كريس وود وإبراهيما كوناتي وأنتوني روبنسون في الدوري الإنجليزي

بعد بداية قوية في المباراة الافتتاحية وسجله هدفين، فشل كريس وود، مهاجم نوتنغهام فورست، في التسجيل خلال ست مباريات متتالية، وهو ما تتزامن مع سلسلة نتائج سلبية لفريقه امتدت دون تحقيق الفوز. مع ظهور الوافد الجديد إيغور جيسوس وتألقه في بطولات الكأس، يواجه وود تحديات لاستعادة حسه التهديفي.

أما المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي، فقد شهد تذبذبًا في مستواه، حيث ارتكب أخطاء دفاعية عديدة، وتعرض لأنتقادات حادة في الأداء الدفاعي وبناء اللعب. تأثر تركيزه على الأرجح بظهور شكوك حول مستقبله مع اقتراب نهاية عقده، وما زال ليفربول بحاجة لدوره الحاسم لاستعادة استقرار الخط الخلفي.

يسود أداء أنتوني روبنسون، مدافع فولهام، تراجع ملحوظ مقارنة بالموسم الماضي، حيث لم يبدأ أي مباراة كأساسي هذا الموسم، وشارك كبديل لمدة 61 دقيقة موزعة على ثلاث مباريات فقط. ورغم عودته بعد جراحة في الركبة خلال الصيف، أثار غيابه المتكرر عن التشكيلة الأساسية تساؤلات عدة، لا سيما بعد أدائه البارز في الموسم الفائت الذي تميز بـ10 تمريرات حاسمة كمدافع.

يشير تراجع أداء هؤلاء اللاعبين إلى تحديات تواجه فرقهم في بداية الموسم الجديد للدوري الإنكليزي الممتاز؛ إذ يسعى كل منهم لاستعادة نغمة التألق التي ميزتهم سابقًا، مع بقاء التوقعات كبيرة على كاهلهم. يتم رصد تحركاتهم عن قرب، حيث أن استمرار هذه الحالات قد يؤثر على مراكز فرقهم وترتيبات جدول المسابقة في المراحل القادمة للموسم.