مواجهة وشيكة.. مركبة فضائية معادية تهدد الاصطدام بالأرض بحسب تحذيرات هارفارد
تحدث عالم الفيزياء الفلكية آفي لوب عن احتمال أن يكون الجسم العابر للمجموعة الشمسية 3I/ATLAS مركبة فضائية معادية تتجه نحو الأرض، مع توقع وصولها في نوفمبر 2025، وهذه النظرية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية. يعتمد لوب على الملاحظات التي تشير إلى سلوك هذا الجسم غير المعتاد، مما يستدعي إعادة التفكير في طبيعة الأجسام الكونية العابرة.
ما يميز الجسم 3I/ATLAS وأسباب الشك في كونه مركبة فضائية معادية
يركز علماء الفلك على الجسم 3I/ATLAS نظرًا لبريقه غير المألوف وسرعته العالية التي تبلغ حوالي 60 كيلومترًا في الثانية، إضافة إلى غيابه عن السمات المعتادة للمذنبات، مثل ذيل الغبار أو الغاز؛ ما يجعل من السلوك الظاهر للجسم مشابهاً للمناورات المتعمدة، وهذا السلوك يختلف تمامًا عن الأجسام الطبيعية في الفضاء، ما يدعم فرضية وجود سطح صناعي مزدوج الانعكاس.
تاريخ آفي لوب مع الأجسام العابرة ودوره في إثارة النقاش حول الحياة الفضائية
سبق لآفي لوب أن أثار جدلاً قويًا في عام 2017 عندما اقترح أن الجسم العابر “أومواموا” قد يكون مسبارًا فضائيًا، ونالت تلك الفرضية اهتمامًا واسعًا رغم عدم قبولها رسميًا في الأوساط العلمية؛ وقد جاء هذا الطرح الجديد حول 3I/ATLAS ليؤكد اهتمام لوب المستمر بالحياة خارج الأرض، ويوسع من النقاش حول إمكانية وجود ذكاء فضائي معادي في نظامنا الشمسي.
التحديات المستقبلية لمراقبة الجسم 3I/ATLAS والآثار المحتملة لوصوله
من المتوقع أن يقترب الجسم 3I/ATLAS من الشمس في 29 أكتوبر 2025، لكنه سيكون على الجانب المعاكس بالنسبة للأرض، الأمر الذي قد يعقد من مراقبته ويزيد من درجة القلق في الوسط العلمي. هذه الظروف تستدعي استنفارًا مراقبيًا مكثفًا، مع أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمتابعة تحركاته عن كثب ودراسة التأثيرات المحتملة التي قد يسببها، خاصة إذا ثبت أنه ذو طبيعة صناعية أو يحمل نية عدائية.
المعلومة | التفصيل |
---|---|
اسم الجسم | 3I/ATLAS |
تاريخ الرصد | 1 يوليو 2025 |
السرعة | حوالي 60 كلم/ث |
أقرب نقطة للشمس | 29 أكتوبر 2025 |
الخصائص غير المعتادة | سطوع عالي، غياب ذيل الغبار، سلوك مناورات |
توقع لوب | مَركبة فضائية معادية محتملة |
تثير فرضية آفي لوب المحيطة بالجسم العابر 3I/ATLAS الكثير من الأسئلة حول طبيعة الأجسام التي تعبر مجموعتنا الشمسية وكيفية التعاطي معها، خصوصًا في ظل قلة البيانات الموحدة حول مثل هذه الظواهر؛ تبقى المتابعة الدقيقة والمراقبة المستمرة ضرورية لفهم خفايا هذا الجسم الذي قد يغير الكثير من مفاهيمنا حول الفضاء وما وراء الأرض.