مفاجأة كبيرة.. سعر الذهب عيار 21 يرتفع بشكل صاروخي ويشهد طفرة غير متوقعة في تعاملات اليوم
ارتفع سعر الجنيه الذهب في السوق المصرية إلى 43440 جنيهًا، متأثرًا بالمخاوف الاقتصادية المتصاعدة الناتجة عن الإغلاق الحكومي الأمريكي المستمر وتوقعات خفض أسعار الفائدة، ما دفع أسعار الذهب إلى تسجيل قفزات قياسية تجاوزت 4000 دولار للأونصة.
تغيرات أسعار الذهب اليوم في مصر وأثر العوامل الاقتصادية العالمية
شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل سعر بيع عيار 24 إلى 6234 جنيهًا، بينما بلغ سعر عيار 21 حوالي 5455 جنيهًا، في حين وصل سعر بيع الجنيه الذهب إلى 43640 جنيهًا، مع اختلاف بسيط في أسعار الشراء؛ وتفصيل أسعار البيع والشراء لمختلف الأعيرة حسب الجدول التالي:
| عيار الذهب | سعر البيع | سعر الشراء |
|---|---|---|
| عيار 24 | 6234 جنيه | 6211 جنيه |
| عيار 22 | 5715 جنيه | 5694 جنيه |
| عيار 21 | 5455 جنيه | 5435 جنيه |
| عيار 18 | 4676 جنيه | 4659 جنيه |
| عيار 14 | 3637 جنيه | 3623 جنيه |
| عيار 12 | 3117 جنيه | 3106 جنيه |
| الأونصة | 193908 جنيه | 193197 جنيه |
| الجنيه الذهب | 43640 جنيه | 43480 جنيه |
وصلت الأونصة إلى 4051.45 دولار في آخر تحديث عند الساعة 9:11 مساءً، حيث وصف رئيس شعبة الذهب، واصف، تجاوز سعر الذهب مستوى 5300 جنيه وعبوره المقاومة النفسية، مما دفع أسعار الذهب إلى الارتفاع المستمر وتسجيل أرقام تاريخية بالسوق المحلية.
العوامل العالمية المؤثرة على ارتفاع أسعار الجنيه الذهب وتأثيراتها في السوق المحلية
تأتي الزيادة في أسعار الجنيه الذهب مدعومة بزخم عالمي قوي دفع المعدن النفيس إلى مستويات غير مسبوقة، متجاوزًا تراجع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري؛ يوضح واصف أن القوة الدافعة الأساسية لهذا الارتفاع تنبع من تحركات الأسواق العالمية التي تجاهلت الآثار المحلية مؤقتًا، حيث تخطى سعر الذهب عالميًا حاجز 4000 دولار للأونصة، مدفوعًا بطلب متزايد على الملاذات الآمنة بفعل الاضطرابات الجيوسياسية وتصاعد القلق بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية.
هذا الارتفاع انعكس على الطلب المستمر من البنوك المركزية وصناديق الاستثمار الكبيرة التي تعزز احتياطياتها من الذهب، وخاصة مع تراجع مؤشرات سوق العمل في الولايات المتحدة التي عززت التوقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة؛ ووفقًا للتقديرات، هناك احتمال بنسبة 97% لخفض سعر الفائدة خلال أكتوبر، مع توقع نسبة 85% لخفض إضافي في ديسمبر، مما يجعل الذهب أداة فعالة للحفاظ على القيمة رغم عدم تقديمه عوائد مالية مباشرة.
التوقعات القادمة لأسعار الجنيه الذهب وتأثير قرارات البنوك المركزية على السوق
شهد سعر الذهب ارتفاعًا قويًا بنسبة وصلت إلى 48% منذ بداية العام، ما جعله من بين أقوى الفترات التاريخية للذهب، مدعومًا بالعوامل الاقتصادية الكلية، ومنها سياسات البنوك المركزية ومستوى الدين العام الأمريكي؛ وتوقع بنك UBS أن يصل سعر الأونصة إلى 4200 دولار في الأشهر المقبلة، مستفيدًا من ضعف الدولار وتناقص تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك المعدن النفيس.
تواصل البنوك المركزية شراء الذهب، حيث أضافت 15 طنًا صافيًا في أغسطس، مواصلةً سلسلة الشراء الشهرية التي بدأت منذ مارس بعد توقف بسيط في يوليو، ما يؤكد توجهًا عالميًا متزايدًا نحو الاستثمار في الذهب كأداة آمنة وسط التقلبات الاقتصادية والسياسية؛ ويمكن تلخيص أبرز العوامل المؤثرة على ارتفاع سعر الجنيه الذهب كما يلي:
- المخاوف المتزايدة من استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي تزيد الطلب على الذهب
- توقعات خفض أسعار الفائدة تعزز جاذبية الذهب كاستثمار آمن
- انخفاض الدولار الأمريكي يدعم ارتفاع سعر الجنيه الذهب محليًا وعالميًا
- زيادة مشتريات البنوك المركزية تعزز توجه السوق نحو المعدن النفيس
- ارتفاع قياسي لأسعار الذهب منذ بداية العام يعكس قوة الطلب