عودة قوية.. باسم يوسف يعود للشاشة المصرية بعد سنوات من الغياب ويشعل الحضور الإعلامي

عاد باسم يوسف إلى الشاشة المصرية بعد غياب طويل، في ظهور جديد عبر برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON مع الإعلامي أحمد سالم، ليشارك تفاصيل رحلته المهنية وشعوره بالغربة بعد سنوات من الابتعاد، بالإضافة إلى تأملاته في علاقة مصر الحالية به.

شعور باسم يوسف بالعودة إلى الشاشة المصرية رغم الغربة المستمرة

باسم يوسف عبّر عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى القناة التي شهدت انطلاقته منذ 14 عامًا، لكنه كشف عن راحته المحدودة في هذا المكان، معبّرًا عن شعوره بالغربة رغم حبه للكوميديا التي يمارسها، لكنه وجد نفسه منذ سنوات وسط أجواء سياسية تسبب له ضغطًا مستمرًا، وأضاف بروح الفكاهة أنه لم يمارس الطب منذ أكثر من 15 عامًا، مؤكّدًا أن ذلك كان لصالح المرضى الذين يعجز عن التعامل معهم في هذا الوقت.

الحكي المؤثر لباسم يوسف عن والديه ودورهما في حياته

تأثر باسم يوسف بشكل واضح خلال حديثه عن والدته التي رحلت قبل أن تشهد التقلبات التي تعرض لها، واصفًا إياها بالنار المشتعلة التي كان يغلقها رحيلها على الألم، أما والده فقد اعتبره العنصر الهادئ والسلس في حياته، الذي رغم غيابه الظاهر إلا أنه كان لا غنى عنه، موضحًا كيف أثر هذا التوازن بين والدته ووالده في تكوين شخصيته وتعاطيه مع الحياة.

رد باسم يوسف الطريف على الشائعات المالية المتداولة عنه

لم يترك باسم يوسف فرصة لانتشار الشائعات دون تعليق ساخر، حيث تعجب من الأنباء التي تتحدث عن حصوله على أموال طائلة، إذ قال أن زوجته حتى بدأت تشك في هذه القصص، وذكر مبالغ خرافية تمت نسبتها له ما بين ملايين الجنيهات والدولارات، مضيفًا أنه مستعد للظهور في أي مناسبة اجتماعية مهما كانت بسيطة مثل سبوع أو طهور، ليؤكد ببساطة أن ما يُقال عنه بعيد عن الحقيقة برمّتها.

دور الإعلامي طارق نور في عودة باسم يوسف للشاشة المصرية

كشف باسم أن صديقه الإعلامي طارق نور كان له دور أساسي في تحفيزه على العودة للظهور إعلاميًا، قائلاً إن نصيحته كانت بأن الكلام الذي يطرحه باسم في الخارج يجب أن يسمعه الجمهور في بلده مباشرة، دون أي فلاتر أو تحجيم، موضحًا أن الشعب المصري بحاجة إلى صوت صريح وواضح يعبر عن همومه ومواقفه بلا تزييف.

مصر التي عرفها باسم يوسف أصبحت مختلفة تمامًا

أوضح يوسف أن مصر التي يحنّ إليها هي مصر عام 2014، إذ طرأت تغيرات جذرية جعلته يشعر بالغربة وعدم الانتماء إلى وطنه كما في السابق، كما أكد تأثر رؤيته الإعلامية بفترة وجوده في خارج البلاد، لا سيما بعد مشاركته في برامج عالمية مثل الحوار الشهير مع بيرس مورجان الذي منح خبرة إعلامية وعالمية أضافت بعدًا جديدًا لأسلوبه في تقديم المحتوى والكوميديا.

فلسفة باسم يوسف في تقديم الكوميديا وأسلوبه الخاص

شرح باسم يوسف فلسفته في الكوميديا بأنها مثل بوفيه مفتوح، يجمع بين كل الأذواق والأنماط، وبيّن أن قدرة الجمهور على فهم الإيحاءات تحت تأثير الذكاء الشخصي، فالذي يمضي دون فهم يعتبر مؤدبًا، أما الذي يستوعب فهو فهيم، مؤكدًا أنه يقدم نوعية الكوميديا التي يحبها وتجعله سعيدًا، مع ترك حرية كاملة للجمهور في اختيار ما يروق له من بين هذه التشكيلة المختلفة.