حقيقة منحة المرأة الماكثة في البيت .. تفاصيل فتح التسجيلات وآخر المستجدات

منحة المرأة الماكثة في البيت باتت محور حديث واسع بسبب الأخبار المتضاربة التي انتشرت مؤخراً، حيث أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن نيته إنشاء هذه المنحة ضمن تعهداته في رئاسيات 2024، مما أثار تساؤلات كثيرة حول حقيقة التفاصيل وشروط الاستفادة منها.

توضيح الشروط الحقيقية لمنحة المرأة الماكثة في البيت

تداولت صفحات ومجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول شروط الحصول على منحة المرأة الماكثة في البيت، منها أن المتقدمة يجب أن تكون حاملة للجنسية الجزائرية، ومقيمة بشكل دائم داخل البلاد؛ كما يلزم ألا تكون موظفة في أي قطاع، وألا تمتلك أي مصدر دخل ثابت، وهو ما لم يتم الإعلان عنه رسمياً حتى الآن؛ بل تستمر الضبابية بخصوص المعايير الحقيقية لذلك الدعم. لا تزال الجهات الرسمية ملتزمة بالهدوء، ولم تصدر بيانات مؤكدة تخص الشروط النهائية، مما يسبب بلبلة ويعرض المتقدمات لمعلومات غير دقيقة.

موقف الجهات الرسمية من التسجيل وقيمة منحة المرأة الماكثة في البيت

انتشرت إشاعات عبر مواقع إلكترونية وحسابات مزيفة تفيد ببدء التسجيل للاستفادة من منحة المرأة الماكثة في البيت عبر موقع وكالة التشغيل الوطنية، ومع تحديد قيمة المنحة بـ 800 دينار جزائري مع زيادة 300 دينار لتلبية احتياجات الأطفال بدءاً من يناير 2025. لكن مراجعة الجريدة الرسمية وموقع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي كشفت أن هذه المعلومات غير صحيحة ولم تُعلن عنها أي جهة رسمية، مما ينفي وجود عمليات التسجيل الإلكترونية حالياً أو أي تحديد دقيق لقيمة المنحة حتى الآن.

الرؤية المستقبلية لمنحة المرأة الماكثة في البيت والتزامات الرئيس تبون

يحمل خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي التزم خلال حملته الانتخابية بدعم شرائح المجتمع الضعيفة، إشارات قوية لرفع منحة ذوي الهمم، والمعوزين، والماكثات في البيت، والمتقاعدين، كجزء من سياسة تضامن وطني فعلي؛ لكن التنفيذ الفعلي للتعهد لا يزال قيد الإعداد، ويحتاج إلى إجراءات واضحة وتفعيل بمصادر رسمية. لذلك، تبقى منحة المرأة الماكثة في البيت على جدول الأولويات، بانتظار إعلان رسمي يوضح تفاصيل تطبيقها وشروطها والإجراءات المتبعة لتحقيق الهدف النبيل من ورائها.