تعادل مثير.. نتيجة مباراة عمان وقطر اليوم في تصفيات كأس العالم 2025 وأداء ناري يلهب الإثارة

بدأت مباراة عمان وقطر في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهل لكأس العالم 2026 بأجواء حماسية، حيث شهد اللقاء بين المنتخبين تنافسًا قويًا على أرض ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، وسط حضور جماهيري كبير دعم منتخب قطر “العنابي” بقوة. هذه المباراة كانت مفتوحة الأطراف، مع تبادل السيطرة منذ البداية وحتى اللحظات الأخيرة، ما جعل نتيجة مباراة عمان وقطر تحتل اهتمام عشاق الكرة في المنطقة.

مراحل المباراة وأحداث نتيجة مباراة عمان وقطر

قاد المنتخب القطري انطلاقته الهجومية منذ الدقائق الأولى، محاولًا فرض ألعاب وسط ميدان فعال، فيما اعتمد المنتخب العماني على سرعة الهجمات المرتدة لتنفيذ خططه، وكانت الدقيقة 12 نقطة انطلاق أولى الهجمات الخطيرة التي أطلقها بوعلام خوخي بتسديدة مرت قرب القائم العماني، ورد منتخب عمان عبر عصام الصبحي في الدقيقة 25 بهجمة مرتدة كادت تضعهم في المقدمة، لكن الحارس القطري تصدى بمهارة. خلال مجريات المباراة، شهدت الدقيقة 22 حصول محمد المناعي على بطاقة صفراء بسبب تدخل قوّي، ثم تعرض منتخب عمان لضربة بإصابة لاعبهم جميل اليحمدي وإخراجه في الدقيقة 29 ليحل محله ناصر الرواحي، وهو التبديل الذي أثر على التوازن التكتيكي في الفريق، وظل الشوط الأول بين تعادل سلبي وصراع دفاعي حتى نهايته مع أربع دقائق بدل ضائع.

الأحداث التكتيكية وتأثير التبديلات على نتيجة مباراة عمان وقطر

مع انطلاق الشوط الثاني، قرر مدرب قطر تغييرًا تكتيكيًا بإشراك عبدالعزيز حاتم بدلًا من محمد المناعي لتعزيز منتصف الميدان، وضغط المنتخب القطري لاستغلال قدرات خط وسطه، لكن الدفاع العماني بقي منظمًا وقويًا، صعّب مهمة الهجوم القطراوي. في الدقيقة 57، دفع مدرب قطر جولين لوبيتيغي بالنجم المعز علي بدلًا من أحمد الجناحي لإضافة سرعة ومهارة إلى الهجوم، مع المزيد من المحاولات المستمرة من الفريق الضيف، لكن الحارس العماني وبقية خط الدفاع قدموا أداءً مميزًا كان سببًا في منع أي هجمات فعالة، وظل التعادل السلبي قائمًا حتى الدقيقة 75 وسط ترقب وضغط جماهيري مكثف داخل الدوحة.

تداعيات التعادل على مسيرة تأهل عمان وقطر لكأس العالم 2026

حافظ التعادل في نتيجة مباراة عمان وقطر على تشابك نقاط الصراع في المجموعة الأولى التي تضم أيضًا منتخب الإمارات، حيث يظل السباق على بطاقة التأهل لكأس العالم 2026 محتدمًا، وتبقى كل نقطة ثمينة في هذه المرحلة الحاسمة؛ إذ إن أي تعثر قد يؤثّر بشكل كبير على فرص الفرق في التأهل إلى الحدث الكروي الأبرز عالميًا. أداء المنتخبين أظهر قوة دفاعية وتنظيمية أضاع فرصًا عديدة على الطرفين، ما يجعل منافسة المرحلة المقبلة مثيرة وتحتاج لمزيدٍ من التركيز والشراسة للظفر بالتأهل.