تعادل قوي.. ملخص مباراة عمان وقطر اليوم في تصفيات الملحق الآسيوي

احتضن استاد جاسم بن حمد مواجهة آسيوية قوية بين المنتخب القطري والمنتخب العُماني ضمن الجولة الافتتاحية للملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث انتهى اللقاء بتعادل سلبي في مباراة اتسمت بالتكافؤ والحذر التكتيكي بين الفريقين. ظهر الصراع البدني واضحًا مع تبادل المحاولات، لكن دون تسجيل أي أهداف.

تحليل الأداء التكتيكي للمنتخب القطري خلال مباراة الملحق المؤهل لكأس العالم 2026

بدأ المنتخب القطري المباراة بطاقة عالية وسيطرة واضحة على مجريات اللعب، محاولًا تنفيذ الهجمات عبر الكرات العرضية وتسديدات من خارج منطقة الجزاء، غير أن التنظيم الدفاعي العُماني حال دون تحقيق فرص حقيقية للتهديف؛ فقد ظل الضغط القطري مستمرًا لكن دون دقة كافية في اللمسة الأخيرة، خصوصًا مع تحرك اللعب على الأطراف، ما جعل الشوط الأول ينتهي بالتعادل السلبي رغم تفوق قطر على مستوى الاستحواذ.

دور الدفاع العُماني في الحفاظ على التعادل السلبي في مواجهة قطر بالملحق المؤهل

اعتمد المنتخب العُماني على استراتيجية دفاعية محكمة، من خلال التراجع والتنظيم الدقيق الذي أوقف الهجمات القطرية على عدة مناسبات. كما حاول المنتخب العُماني تنفيذ هجمات مرتدة سريعة لتنويع فرص التسجيل، لكن لم تُشكل هذه المرتدات خطورة كافية على مرمى قطر. استمر الدفاع العُماني في الثبات والمقاومة، ليضمن عدم استقبال أي أهداف طوال الشوطين، حاصرًا استمرار التعادل السلبي حتى النهاية.

التغييرات التكتيكية للمنتخب القطري في الشوط الثاني لتحقيق الفوز في ملحق كأس العالم 2026

مع بداية الشوط الثاني، أجرى مدرب المنتخب القطري سلسلة تغييرات لتعزيز الهجوم وخلق فرص تهديفية، حيث دخل لوكاس مينديز والمعز علي وعبد العزيز حاتم في الدقيقة الخامسة والسبعين، ثم أضيف طارق سلمان ومحمد مونتاري في الدقيقة الثامنة والسبعين؛ لتعزيز الخط الأمامي وكسر التكتل الدفاعي العُماني. حاولت قطر بشدة الضغط في الدقائق الأخيرة، خاصة عند الدقيقة التاسعة والثمانين، وسجلت أكثر من كرة خطرة، لكن صلابة دفاع العُمان حالت دون تحقيق أي هدف، مع استمرار اللقاء على نتيجة التعادل السلبي، ما منح كلا الفريقين نقطة أولى في مشوار التأهل لكأس العالم 2026.