براءة متهميْن من إساءة استخدام الهاتف وحيازة مؤثرات عقلية .. قرار قضائي يعيد الثقة بالقضاء في قضايا الاتصالات والمخدرات

حكمت المحكمة الكلية ببراءة أحد المتهمين من تهمة إساءة استخدام الهاتف، بعد مرافعة دفاع المحامية تهاني النفيص التي دافعت عنه أمام المحكمة حضورياً بشكل متقن. هذا القرار يعكس دقة الإجراءات القانونية وفاعلية الدفاع المتخصص، مع التأكيد على حقوق المتهمين في المحاكمات.

تفاصيل حكم البراءة في قضايا إساءة استخدام الهاتف

أصدرت المحكمة الكلية حكمها ببراءة المتهم من تهم إساءة استخدام الهاتف، التي تم توجيهها إليه في تقرير الاتهام؛ حيث جاء ذلك بعد دراسة مستفيضة للوقائع ومرافعة المحامية تهاني النفيص التي قدمت دفاعاً قوياً ومقنعاً. وهذا الحكم يؤكد أهمية التمثيل القانوني المحترف في مثل هذه القضايا، ويبرز دور الدفاع في حماية حقوق المتهمين والتأكد من سلامة الإجراءات القضائية.

وقف تنفيذ عقوبة الحبس في قضايا السرقة وفقًا لحكم محكمة التمييز

في قضية منفصلة بعينها، ألغت محكمة التمييز “دائرة الجنح المستأنفة” الحكم السابق الصادر بحق موكل المحامية تهاني النفيص بشأن عقوبة الحبس المتعلقة بتهمة السرقة، وقبلت الطعن شكلاً وفي الموضوع. كما قررت المحكمة وقف تنفيذ الحكم بدون كفالة، وذلك عقب الدفاع المقدم الذي أثبت ثغرات في القضية. هذا القرار يعزز مبدأ العدالة ويبرز دور المحامين في مراجعة الأحكام لضمان تطبيق القانون بشكل عادل.

الأحكام المتعلقة بحيازة المؤثرات العقلية وشروط الإفراج المؤقت

بالنسبة لقضية أخرى تتعلق بحيازة مؤثرات عقلية، قضت المحكمة بالامتناع عن النطق بالعقاب بحق المتهم، مع مصادرة المضبوطات. ويشترط القانون في مثل هذه الحالات تقديم تعهد من المتهم بالالتزام بحسن السير والسلوك لمدة عامين، بالإضافة إلى كفالة مالية قدرها 500 دينار. يعكس هذا الحكم توازناً بين تطبيق العقوبات ومرونة معالجة القضايا، مع التأكيد على المسؤولية الفردية ومراقبة السلوك لضمان الامتثال.