انهيار أرضي مدمر .. حافلة ركاب تغرق ومصرع 18 شخصًا في الهند
انهيار أرضي يدفن حافلة ركاب ويودي بحياة 18 شخصًا في شمال الهند
شهد شمال الهند حادث انهيار أرضي ضخم تسبب في دفن حافلة ركاب، مما أدى إلى مصرع 18 شخصًا وإصابة آخرين، وسط جهود إنقاذ مستمرة وسط الظروف الصعبة. وقع الانهيار في منطقة بيلاسبور بولاية هيماشال براديش، حيث تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
تفاصيل انهيار أرضي يدفن حافلة ركاب في منطقة بيلاسبور بالهند
أسفر الانهيار الأرضي الذي حدث على الطريق الرئيسي في بيلاسبور عن دفن حافلة كانت تقل ما بين 30 إلى 35 راكبًا، حيث تم تأكيد وفاة 18 منهم حتى الآن، مع استمرار عمليات البحث عن الآخرين الذين يُعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض والصخور. وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام المحلية وقناة «إن دي تي في»، استمرت فرق الإنقاذ في العمل لساعات طويلة وسط تضاريس وعرة، مما عرقل العملية ولكنه لم يوقفها.
العوامل المسببة لانهيار أرضي مدمر يطول حافلة ركاب في هيماشال براديش
تشير التقديرات إلى أن الانهيار الأرضي ناجم عن هطول أمطار غزيرة متواصلة لفترة طويلة، أدت إلى حركة كتلة جبلية ضخمة انزلقت باتجاه الطريق، ما تسبب في انهيار كبير. هذه الظروف الجوية السيئة كانت العامل الأساسي الذي سهل انزلاق التربة والأتربة على الطريق الذي تمر عليه الحافلة، مما أدى إلى هذا الحادث المفجع.
جهود الإنقاذ بعد الانهيار الأرضي في بيلاسبور وحالة الركاب المحاصرين
شهد مكان الحادث تواجدًا مكثفًا لفرق الإنقاذ التي نجحت في إنقاذ ثلاثة ركاب حتى الآن، في حين لا تزال جهود البحث مستمرة للعثور على المتبقين. التضاريس الوعرة والصخور الثقيلة عرقلت المهمة، لكن المسعفين والفرق المختصة يواصلون العمل بتنسيق كامل. يجري استخدام معدات خاصة وكاشفات للتحقق من وجود ناجين تحت الركام، وسط أجواء من الحزن والترقب بين أهالي المنطقة.
| عدد الركاب المتوقع | عدد الضحايا المؤكد | عدد الناجين حتى الآن | السبب المحتمل للانهيار |
|---|---|---|---|
| 30 – 35 راكبًا | 18 شخصًا | 3 أشخاص | أمطار غزيرة متواصلة وحركة كتلة جبلية |
- تحرك كتلة جبلية كبيرة بسبب الأمطار الغزيرة
- انزلاق التربة باتجاه الطريق العام
- دفن حافلة الركاب تحت الأنقاض والصخور
- عمليات إنقاذ متواصلة وسط تضاريس وعرة وصعوبة الوصول
استمرارية البحث والإنقاذ تشكل أولوية قصوى في ظل مخاوف كبيرة على الركاب المحاصرين، وسط ترقب أن تساهم المعدات والتقنيات الحديثة في تضييق دائرة البحث واستخراج المزيد من الضحايا والناجين. المشهد في بيلاسبور يسلط الضوء على مخاطر الكوارث الطبيعية التي قد تزداد وقوعًا مع تغيرات الطقس الحادة في المنطقة.