«الاتصالات».. حزمة تسهيلات جديدة لقطاع التعهيد وقمة عالمية منتظرة في نوفمبر

تستعد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإطلاق حزمة تسهيلات جديدة لقطاع التعهيد في السوق المصري، مع الإعلان عن تنظيم قمة عالمية للتعهيد في نوفمبر المقبل بالقاهرة، لتسليط الضوء على فرص القطاع المتنامي ومميزاته الفريدة.

حزمة تسهيلات جديدة لتعزيز قطاع التعهيد في مصر

أوضح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات أن الوزارة بصدد تقديم حوافز محفزة لشركات التعهيد، مما يتيح لهذه الصناعة فرصًا متزايدة للاستفادة من المزايا التنافسية داخل السوق المحلي، وهو ما يساهم في دفع هذا القطاع الحيوي للنمو بشكل مستدام؛ كما أكد أن حزمة التسهيلات ستشمل منح مساحات عمل للشركات الناشئة، بهدف تمكينها من التعرف على المزايا التي يتمتع بها السوق المصري والعمل ضمن بيئة محفزة.

فرص قطاع التعهيد والتحديات في السوق المصري

تشهد صناعة التعهيد في مصر فرصة واعدة بفضل وجود عدد كبير من الشباب المتمكنين من لغات متعددة، وهي ميزة تنافسية تساعد على كسب عملاء من مختلف الدول، رغم التحديات المتمثلة في المنافسة الشديدة بين الشباب للظفر بفرص عمل محدودة؛ ويشدّد وزير الاتصالات على ضرورة استغلال هذه الفرصة القيمة بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، والعمل على توسيع نطاق الخدمات المقدمة في صناعة التعهيد.

قمة عالمية للتعهيد في القاهرة خلال نوفمبر

أعلنت وزارة الاتصالات عن عقد قمة التعهيد العالمية في نوفمبر المقبل، والتي تستمر يومين في العاصمة القاهرة، وتستهدف جمع نخبة من خبراء الصناعة وقادة الشركات العالمية؛ وسوف تركز القمة على مناقشة أحدث التطورات والتوجهات في سوق التعهيد العالمي، بالإضافة إلى استعراض فرص الاستثمار وحماية حقوق العاملين، مما يعزز موقع مصر مركزًا إقليميًا لهذه الصناعة.

تسعى وزارة الاتصالات لإحداث نقلة نوعية في قطاع التعهيد من خلال حزمة الحوافز الجديدة والقمة العالمية المرتقبة، كما تعكف على خلق بيئة تنافسية وبنية تحتية متطورة تساعد على استيعاب طاقات الشباب، وهو ما يعزز من قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية ويحقق نمواً اقتصادياً مستداماً.