12 صورة مؤثرة توثق وداع الدكتور أحمد عمر هاشم في الجامع الأزهر
شهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صلاة الجنازة على العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، التي أُقيمت اليوم الثلاثاء بالجامع الأزهر الشريف، وسط حضور مهيب من الآلاف من الطلاب والمحبين والعلماء وقيادات الأزهر، ويُعد هذا الحدث لحظة تاريخية لتكريم أحد أبرز علماء الحديث وعلوم السنة النبوية في عصرنا.
صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم وحضور كبار الشخصيات
أقيمت صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم بالجامع الأزهر الشريف، وشهدها كبار العلماء وقيادات الأزهر، حيث حضر الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، إلى جانب الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وعدد كبير من القيادات الدينية والسياسية والطلاب من مختلف أنحاء مصر.
المسيرة العلمية للدكتور أحمد عمر هاشم
ولد الدكتور أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941 بمحافظة الشرقية، وتخرج من كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961، ثم حصل على الإجازة العالية في الحديث وعلومه عام 1967، وتابع دراساته العليا ليحصل على الماجستير عام 1969 والدكتوراه في الحديث وعلومه، وتدرج في المناصب الأكاديمية حتى حصل على الأستاذية عام 1983، وقد تميز بتدريسه في جامعة الأزهر والجامعات العربية والإسلامية، وشغل رئاسة جامعة الأزهر عام 1995، كما كان عضوًا مؤثرًا في هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وترك إرثًا علميًا زاخرًا بالمؤلفات والبحوث والتحقيقات في علوم الحديث والسنة النبوية.
إسهامات الدكتور أحمد عمر هاشم العلمية والدولية
تُعد إسهامات الدكتور أحمد عمر هاشم في مجال الحديث وعلوم السنة النبوية مرجعًا للباحثين وطلاب العلم، فقد شارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية والدولية، ونشرت بحوثه في مجلات علمية مُحكَّمة، وعُرف بأسلوبه الواضح والمبسط في نقل علوم الحديث، كما كان له دور كبير في إثراء المكتبات العربية والإسلامية بمؤلفاته وتحقيقاته، وقد اختير عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأزهر عند تشكيلها الأول بعد عودتها عام 1433هـ/2012م، ليظل اسمه رمزًا للعلم والتفاني في خدمة الدين والطلاب.
