وزارة التعليم.. كشف جديد عن آلية تقييم ترتقي بمستوى المراقبة هذا الأسبوع
تبدأ وزارة التعليم السعودية مرحلة مهمة في التقويم الدراسي مع انطلاق رصد درجات أعمال السنة للفترة الأولى من العام الدراسي 1447هـ اعتبارًا من الخميس المقبل، إذ تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز مبدأ التقييم الشامل والمستمر لأداء الطلاب في جميع المراحل التعليمية.
آليات رصد درجات أعمال السنة وأهميتها في نظام التقويم الجديد
تشمل عمليات رصد درجات أعمال السنة جميع المدارس الحكومية والأهلية، مع التأكيد على الالتزام بالمواعيد المحددة لتوحيد آليات التنفيذ وضمان دقة إدخال البيانات عبر الأنظمة الإلكترونية المعتمدة، فالوزارة تسعى لتكون أعمال السنة جزءًا محوريًا في تقويم الطالب اليومي، بعيدًا عن الاعتماد فقط على نتائج الاختبارات النهائية؛ حيث يتضمن النظام الجديد اختبارات قصيرة ومهامًا أسبوعية وتقويمات متنوعة لقياس استيعاب الطالب للمفاهيم الأساسية وقدرته على تطبيقها ضمن الحصص الدراسية اليومية، وهو ما يعكس حرص الوزارة على توفير تقييم أكثر عدلاً وشمولية.
تطبيق نظام تقييم متطور ضمن رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة التعليم
تتماشى مراحل التنفيذ مع رؤية المملكة 2030، التي تضع تطوير جودة التعليم على رأس أولوياتها، عبر اعتماد أساليب تقييم حديثة تعزز من مهارات التفكير والتحليل للطلاب، فوزارة التعليم تعتمد التقييم المستمر لمتابعة تطور الطالب دورياً وتقديم تغذية راجعة مستمرة لتحسين مستواه الأكاديمي قبل نهاية الفصل الدراسي؛ ومن خلال استخدام أدوات متعددة كالاختبارات القصيرة والمهام الأسبوعية والمشروعات التطبيقية، تعمل الوزارة على تنمية حس المسؤولية والانضباط الذاتي لدى الطالب وتعزيز روح المنافسة الإيجابية داخل الفصول الدراسية.
دور إدارات التعليم وأولياء الأمور في دعم عملية تقويم أعمال السنة
تتابع إدارات التعليم عمليات رصد الدرجات بدقة عبر المنصات الإلكترونية لضمان الالتزام بالمعايير وتوفير الدعم الفني اللازم للمدارس عند ظهور تحديات تقنية، كما أن نتائج أعمال السنة تمثل نسبة كبيرة من التقدير النهائي للطالب، مما يؤثر بشكل فعال على مستواه الأكاديمي وفرص انتقاله بين المراحل، ومن هنا يأتي دور أولياء الأمور في متابعة أداء أبنائهم من خلال المنصات التعليمية والمشاركة في مناقشة النتائج، الأمر الذي يسهم في تحفيز الطلاب وتحسين كفاءتهم التعليمية، إذ إن نجاح التقييم المستمر يتطلب تعاونًا فاعلًا بين المعلم والطالب وولي الأمر لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
أداة التقييم | الهدف | تأثيرها على الطالب |
---|---|---|
الاختبارات القصيرة | قياس استيعاب المفاهيم الأساسية بشكل دوري | تحديد نقاط القوة والضعف بشكل فوري |
المهام الأسبوعية | تقييم قدرة التطبيق العملي للمعارف | تنمية مهارات البحث والمسؤولية الذاتية |
المشروعات القصيرة | تعزيز التفكير التحليلي والعمل الجماعي | زيادة الثقة بالنفس وتقليل الضغط النفسي |
تأتي هذه التطورات من وزارة التعليم ضمن خطة متكاملة للتحول إلى تعليم قائم على الكفاءة الحقيقية، يراعي نواتج التعلم ويركز على المهارات الحياتية بدلاً من الحفظ الميت، ما يعزز من بناء جيل قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين بشكل مبدع وكفء.