وداع مؤثر جديد.. عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم يقام غدًا في مسجد الشرطة

خيّم الحزن على الأوساط الدينية والعلمية بعد وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، حيث أعلنت صفحته الرسمية عن إقامة عزاء اليوم بالساحة الهاشمية في قريته بني عامر بمحافظة الشرقية، على أن يقام عزاء ثانٍ غدًا الأربعاء بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس عقب صلاة المغرب بحضور واسع من العلماء وتلامذته ومحبيه.

عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم في الشرقية

شهدت الساحة الهاشمية بقرية بني عامر بمحافظة الشرقية اليوم مراسم عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم وسط مشاركة حاشدة من الأهالي والطلاب والعلماء، حيث عبّر الجميع عن عميق حزنهم لرحيل عالم جليل كرس حياته لخدمة السنة النبوية والدعوة الإسلامية، وجاءت كلمات الرثاء مليئة بالوفاء لذكراه وما تركه من أثر علمي ودعوي خالد.

صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم بالأزهر

شيّع الآلاف من محبي وطلاب الدكتور أحمد عمر هاشم جثمانه الطاهر اليوم من الجامع الأزهر عقب صلاة الظهر، وسط أجواء مهيبة غلب عليها الحزن والدعاء، حيث حضر كبار العلماء وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مؤكدين أن الفقيد كان رمزًا للوسطية وصوتًا نقيًا خدم الأزهر الشريف بجد وإخلاص.

وبعد أداء صلاة الجنازة، نُقل الجثمان إلى مثواه الأخير في محافظة الشرقية، حيث ودّعه محبوه بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى أنه كان مدرسة متكاملة في العلم والتربية وخير قدوة للأجيال.

العزاء الثاني للدكتور أحمد عمر هاشم في مسجد الشرطة

أعلنت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم عن إقامة عزاء ثانٍ غدًا الأربعاء عقب صلاة المغرب في قاعتي الروضة والكوثر بمسجد الشرطة في التجمع الخامس، وذلك إتاحةً الفرصة لمحبيه وزملائه وتلامذته في القاهرة لتقديم واجب العزاء. ومن المتوقع أن يشهد العزاء حضورًا واسعًا من الشخصيات الدينية والأكاديمية والسياسية التي عرفت مكانته ودوره الكبير في خدمة الإسلام والأزهر.

  • العزاء الأول اليوم في قرية بني عامر بمحافظة الشرقية.
  • صلاة الجنازة أقيمت في الجامع الأزهر بحضور الإمام الأكبر.
  • العزاء الثاني غدًا في مسجد الشرطة بالتجمع الخامس.

لقد ترك الدكتور أحمد عمر هاشم إرثًا علميًا وفكريًا سيظل شاهدًا على مسيرته المليئة بالعطاء، فقد كان مثالًا للعالم الأزهري المخلص لدينه وأمته، وعزاؤه الذي يقام في أكثر من مكان يعكس محبته الكبيرة في قلوب الملايين الذين تأثروا بعلمه وأخلاقه وخطبه التي شكلت وعي أجيال كاملة.