منصور بن زايد يعزز التميز .. اجتماع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية وتكريم الفائزين بجائزة “نافس” الثالثة

ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان اجتماع مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية في قصر الوطن بأبوظبي، حيث اعتمد المجلس مؤشرات عام 2026 الاستراتيجية والخطة الاستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الكوادر الإماراتية في مختلف القطاعات. يعكس هذا التوجه الجاد اهتمام الدولة بدعم وتمكين المواطنين العاملين في القطاع الخاص ضمن إطار تطوير تنافسية الكوادر الإماراتية.

تعزيز تنافسية الكوادر الإماراتية عبر برنامج نافس واستراتيجية وطنية جديدة

أشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بالجهود التي بذلها مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية خلال السنوات الماضية ومبادراته النوعية لدعم المواطنين، مشيرًا إلى أن برنامج نافس يمثل الركيزة الأساسية لتعزيز تنافسية الكوادر الإماراتية، حيث بلغ عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص نحو 154 ألفًا، انضم منهم ما يزيد على 136 ألفًا بعد انطلاق البرنامج؛ ما يعكس أهمية الاستثمار في المواهب الوطنية وتنمية قدراتها. يعتمد المجلس أسلوبًا مبتكرًا يرتكز على برامج مصممة حسب متطلبات سوق العمل وشراكات فعالة لبناء اقتصاد معرفي تقوده الكوادر الإماراتية.

تكريم المتميزين ودعم الكوادر يعزز تنافسية الكوادر الإماراتية في سوق العمل

شهد الاحتفال الذي أقيم في قصر الوطن إعلان أسماء الفائزين بجائزة نافس في دورتها الثالثة (2024-2025)، حيث تم تكريم 33 مواطنًا من مختلف الفئات المهنية ومنها القيادية، الطبية، الهندسية، والخدمية، إضافة إلى 54 منشأة داعمة للتوطين في 13 قطاعًا حيويًا. تعزز هذه الجائزة مكانة التنافسية وترفع مستوى الحافز لدى الكوادر الإماراتية على التفوق والتميز. يؤكد التكريم حرص الدولة على تدعيم ثقافة التميّز والابتكار في بيئة العمل، وهو ما يسهم في رفع مستوى تنافسية الكوادر الإماراتية إلى آفاق جديدة.

أهداف ومبادرات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية لتعزيز بيئة العمل الوطنية

يركز مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية على خلق بيئة عمل محفزة تعتمد المرونة والابتكار لتمكين المواطنين، ما يعكس رؤيته لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، حيث توفر المؤسسات والشركات بيئة جاذبة تتيح للكوادر الوطنية تطوير مهاراتها والمساهمة الفاعلة في النهضة التنموية عبر مختلف القطاعات. تلعب هذه الاستراتيجية دورًا محوريًا في دعم السياسات الوطنية للتوطين، وترسيخ مكانة الإمارات إقليميًا وعالميًا كمركز اقتصادي معرفي نابض بالحياة.