فليك الوجه المظلم.. كيف يكشف المدرب اللطيف عن أخرى صادمة في عالم التدريب؟

هاي كورة تكشف الحالة المتغيرة لهانز فليك الذي بدأ يظهر جانبًا أكثر صرامة وتحكمًا مع برشلونة، فبعد أن أعاد الروح للفريق، بات يتعامل بحزم شديد مع اللاعبين والجهاز، مما يعكس توترًا واضحًا وسط الفريق في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه النادي الكتالوني.

صرامة هانز فليك مع لاعبي برشلونة وتأثيرها على الفريق

هانز فليك لم يعد الرجل المتوازن واللطيف الذي عرفناه بدايةً، بل تحولت تصرفاته إلى حزم متزايد ونقد علني لكل من يرتكب أخطاءً أو يخالف النظام، حيث عاقب رافينيا بسبب تأخرات بسيطة، كما فرض قواعد صارمة على كوندي وكل من يخطئ في النادي، مع إرساله للاعبين مثل إيناكي بيينا إلى خارج النادي إثر انتقادات مفتوحة، بالإضافة إلى التوتر المتصاعد مع ليفاندوفسكي، هداف الموسم الماضي، الذي تحوّل من لاعب أساسي إلى بديل على نحو غامض. هذه الصرامة تعكس ضغط فليك الشديد لإعادة الانضباط ولكنها أثرت على الأجواء داخل غرفة الملابس.

الأزمات الدفاعية في برشلونة بعد رحيل إينيغو مارتينيز وتأثيرها على أداء هانز فليك

عدم وجود شبكة دفاعية قوية أصبح واضحًا بعد رحيل إينيغو مارتينيز، الأمر الذي أدى إلى تدهور أداء برشلونة الدفاعي، ما رفع من مستوى الخطر على الفريق في المباريات، وجعل الأمور أكثر صعوبة أمام المدرب، إذ تدرج فليك في تقديم التنازلات رغم تزايد الضغط الدفاعي، خاصة أن إدارة النادي لم تتدخل بشكل فاعل لتعزيز الخط الخلفي، ما يزيد من تعقيد مهمة المدرب في الحفاظ على توازن الفريق في ظل غياب الدعم الدفاعي الكافي.

انتقادات هانز فليك للحكام والمنافسين وتأثيرها على صورة برشلونة

لم يقتصر توتر فليك على لاعبي فريقه فقط، بل شمل أيضًا الحكام، حيث اعتبر أن قرارات التحكيم في مباراة الخسارة أمام إنتر كانت مؤثرة، ما تسبب له في عقوبة مؤقتة من الاتحاد الأوروبي قبل إلغائها، إلى جانب مواقف غاضبة بعد الهزيمتين المتتاليتين أمام باريس سان جيرمان وفي ملعب البيزخوان، تعكس توتر فليك المتزايد مع المنافسين والحكام، وهو ما يؤكد أن أجواء النادي متوترة على عدة مستويات، ويعكس تحديات مستمرة في رحلة برشلونة نحو الاستقرار.