رحيل مفجع.. وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم مع إعلان موعد ومكان صلاة الجنازة وبيان شيخ الأزهر الراحل

خيم الحزن على قرية بني عامر في مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. تستعد القرية لاستقبال جثمانه عصر الثلاثاء، ليُصلى عليه في الجامع الأزهر ثم يُنقل إلى مقابر الأسرة في بني عامر، وسط مواساة عميقة من المجتمع العلمي والديني.

تفاصيل وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم ومكان صلاة الجنازة

أعلنت صفحة الدكتور أحمد عمر هاشم الرسمية على فيسبوك نبأ وفاته، معبّرة عن الحزن في الأوساط العربية والإسلامية، وراجية من الله سبحانه أن يرزقه دارًا خيرًا من داره، وأهله خيرًا من أهله، وأن يجعل مثواه الجنة، ويمنح أهله الصبر والسلوان. من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة في الجامع الأزهر عقب صلاة الظهر، ومن ثم يُنقل الجثمان إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بميدان الهاشمية بقرية بني عامر. يتبع ذلك إقامة مراسم العزاء في القرية اليوم، ويُقام عزاء آخر في القاهرة يوم الخميس.

إرث الدكتور أحمد عمر هاشم في هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الفقيد الذي كان يمثل علمًا جليلًا في الأزهر الشريف، وأستاذًا مميزًا في الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، كما رأس جامعة الأزهر سابقًا. أشار الإمام الأكبر إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان من أبرز علماء الحديث في عصرنا، تميز بفصاحة اللسان وصدق الدعوة وتبعية سنة النبي، مشيرًا إلى أن علومه ومحاضراته وكتبه ستظل مقصدًا لا ينضب للطلاب والباحثين.

لحظات الوداع وتأكيد الإمام الأكبر على قيمة جهود الدكتور أحمد عمر هاشم

تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء لأسرة الفقيد وزملائه وطلابه ومحبيه، داعيًا الله أن يغمره برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته، وأن يجعل جهوده في نشر العلم بالفاضل شفاعة له يوم القيامة، كما طلب من الله أن يمنح أهله وذويه الصبر في هذا المصاب الجلل. يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم توفي إثر وعكة صحية مفاجئة استوجبت نقله لأحد مستشفيات القاهرة، حيث فارق الحياة فجر الثلاثاء.