رحيل العلامة أحمد عمر هاشم.. صوت السنة النبوية الذي خمد جسدًا وبقي أثرًا

بقلوب حزينة ودعت مصر والأمة الإسلامية الدكتور أحمد عمر هاشم الذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا علميًا عظيمًا فقد عُرف الراحل كأحد أبرز علماء الأزهر الشريف وعضو هيئة كبار العلماء وأستاذ الحديث وعلومه ورئيس جامعة الأزهر الأسبق حيث عاش حياته في خدمة السنة النبوية وتعليم الأجيال ونشر المنهج الوسطي للأزهر الشريف.

وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم وخسارة الأمة الإسلامية

أحدثت وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم صدمة كبيرة في قلوب محبيه وتلاميذه فقد كان العالم الراحل مدرسة قائمة بذاتها في علوم الحديث وخدمة الدعوة الإسلامية وقد نعته المؤسسات الدينية المختلفة بكلمات مؤثرة مؤكدين أن رحيله خسارة جسيمة للأزهر الشريف وللأمة بأسرها حيث تميز بعلمه الغزير وفصاحته في الخطاب وإخلاصه في الدفاع عن السنة النبوية.

شُيعت جنازة الفقيد عقب صلاة الظهر في الجامع الأزهر الشريف بحضور العلماء وطلابه ومحبيه قبل أن يُوارى جثمانه في مسقط رأسه بقرية بني عامر بمحافظة الشرقية وسط حضور مهيب ومشاركة واسعة من محبيه وطلابه الذين اعتبروا أن الأمة فقدت أحد أعظم أعلامها.

مناقب الدكتور أحمد عمر هاشم ومسيرته العلمية

وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم عام 1941 بمحافظة الشرقية وتخرج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961 ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في الحديث وعلومه حتى أصبح أستاذًا عام 1983 وخلال مسيرته تولى رئاسة جامعة الأزهر وشارك في مجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وكان عضوًا في مجلسي الشعب والشورى وعضوًا في هيئة كبار العلماء.

لم يكن الراحل مجرد عالم في الحديث الشريف بل كان رمزًا للأزهر المعتدل وصوتًا قويًا للدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وتميز بخطبه المؤثرة وبلاغته التي جعلته قريبًا من قلوب الناس كما عُرف بتواضعه وعطائه العلمي حيث أفنى عمره في تعليم طلابه ونشر تعاليم الإسلام السمحة.

إرث الدكتور أحمد عمر هاشم في خدمة السنة النبوية

أجمعت المؤسسات الدينية على أن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم تمثل خسارة كبيرة إذ كان العالم الجليل حارسًا أمينًا على السنة النبوية ومؤلفاته ومشاركاته العلمية ما زالت تملأ المكتبات الإسلامية وتشكل منهلًا لطلاب العلم والباحثين كما أكد شيخ الأزهر أن كتبه ومحاضراته ستظل نورًا يهتدي به الأجيال القادمة.

لقد ترك الدكتور أحمد عمر هاشم بصمة خالدة في التاريخ الإسلامي بفضل علمه الغزير وأخلاقه الرفيعة فقد عاش حياته خادمًا للسنة النبوية ومعلمًا للأجيال ومربيًا للدعاة والعلماء مما يجعل ذكراه باقية في قلوب المسلمين عبر العصور.

  • عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
  • أستاذ الحديث وعلومه.
  • رمز للأزهر المعتدل والدعوة الوسطية.
  1. ولد عام 1941 بمحافظة الشرقية
  2. تخرج في كلية أصول الدين عام 1961
  3. نال الدكتوراه في الحديث وعلومه
  4. أصبح أستاذًا جامعيًا عام 1983
المنصب الفترة
رئيس جامعة الأزهر 1995
عضو مجلس الشعب والشورى متعددة
عضو هيئة كبار العلماء 2012