تفاصيل حصرية .. توزيع درجات أعمال السنة والاختبارات الشهرية للثانوي 2025-2026 يكشف النقاب عن ترتيب الدرجات وأساليب التقييم الجديدة
مع انطلاق العام الدراسي 2025-2026، بدأ تطبيق نظام توزيع درجات أعمال السنة والاختبارات الشهرية للثانوي الذي أقرته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهدف تطوير منظومة التقييم، والعمل على رفع مستوى التحصيل الدراسي، وتقليل اللجوء إلى الدروس الخصوصية.
تفاصيل توزيع درجات أعمال السنة لطلاب الصفوف الثانوية 2025-2026
تشكل درجات أعمال السنة 20% من المجموع الكلي للمادة في الصفوف الثانوية، ويتم تقييمها عبر ثلاثة عناصر رئيسية تساهم كلها في تقديم صورة دقيقة عن أداء الطالب؛ أولها المواظبة والانضباط، التي تحسب بنسبة 5% وتشمل انتظام الطالب في الحضور والمشاركة الصفية الفعالة، يليها المشاركة والأنشطة الصفية بنسبة 5% أيضًا، حيث تعكس تفاعل الطالب في الحصص وتسليمه للواجبات والمشروعات الصغيرة، أما العنصر الثالث فهو التقويمات القصيرة والاختبارات الشهرية التي تشكل 10% من درجة أعمال السنة.
نظام الاختبارات الشهرية في الثانوية 2025-2026 وأثره على التقييم الشامل
يلعب نظام الاختبارات الشهرية دورًا محوريًا في التقييم المستمر، حيث تُجرى هذه الاختبارات مرتين في كل فصل دراسي؛ بهدف قياس نواتج تعلم الطالب خلال فترة زمنية محددة، وتُحتسب بنسبة 30% من المجموع الكلي للترم؛ كما وضعت الوزارة ضوابط صارمة تضمن تنفيذ الاختبارات وفق معايير موحدة تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المدارس. ويأتي الامتحان النهائي ليسيطر على 50% من الدرجة، ويُعتمد فيه على الأسئلة الموضوعية والمقالية لقياس فهم الطالب وتحليله بدلًا من الحفظ السطحي.
آلية التقييم الجديدة للمواد العملية وتأثيرها على مهارات الطلاب التطبيقية
تختلف طريقة التقييم في المواد العملية والتطبيقية حسب طبيعة المادة، حيث تخصص 40% من الدرجة للأداء العملي المتمثل في الحضور المنتظم، والمشاركة الفعلية في التجارب والمشروعات، بينما يُترك 60% للجانب النظري التحريري الذي يركز على مهارات التفكير النقدي والتحليل. وتتيح هذه الآلية للطالب تطوير مهاراته العملية بالتوازي مع الفهم النظري، مما يعكس قدراته بشكل أكثر توازنًا.
تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال نظام توزيع درجات أعمال السنة والاختبارات الشهرية هذا إلى تعزيز الانضباط المدرسي والحد من ظاهرة الغياب، وإشراك الطالب بفعالية في العملية التعليمية، والحد من الضغوط النفسية الناتجة عن الاعتماد الكلي على الامتحان النهائي، كما تدعم تطوير مهارات التفكير والتحليل لدى الطلاب. وتنفيذ هذا النظام يأتي ضمن خطة شاملة تتماشى مع رؤية مصر 2030 نحو تعليم أكثر كفاءة وشمولية.