تفاصيل جديدة.. الناجية من جريمة نبروه تكشف كواليس القضية وتنشر فيديو مؤثر على أنغام أغنية كان يا ما كان

نجوى الزيادي نجت من أزمة مأساوية في نبروه بعد أن طعنها زوجها عدة طعنات بسبب تمسكها بقرار الطلاق، ثم أقدم على قتل أطفالها الثلاثة قبل أن ينتحر، ما أحدث صدمة كبيرة في الدقهلية بأكملها. الحادثة التي وقعت في محل تجاري أثرت بقوة في حياة نجوى، التي تكشف الآن كواليس هذه المأساة على أنغام أغنية “كان يا ما كان”.

تجربة الناجية نجوى الزيادي مع تداعيات جريمة نبروه الأليمة

تروي نجوى الزيادي معاناتها بعد الحادثة المؤلمة، حيث تعاني من أرق وكوابيس مستمرة لا تفارقها، وتأمل في تجاوز الألم النفسي الناتج عن وفاة أطفالها الثلاثة مريم ومحمد ومعاذ. تقول في بث مباشر إن الحزن الذي تعيشه يفوق الوصف وأنها لم تكن بحاجة لوجود رجل في حياتها، لكنها تزوجت لتحمي أطفالهامن الضياع. نجوى تؤكد أنها لم تكن تسعى للنقود من زوجها، بل اعتمدت على ميراث والدها ومشروع المحل الذي فتحته. ذكريات الألم تشدد على مدى الضرر النفسي الذي خلفته جريمة نبروه، وتأثيرها العميق على حياة هذه المرأة.

تصريحات نجوى الزيادي حول مراحل الأزمة وكلمة الزوج الأخيرة

تحدثت نجوى عن العلاقة المضطربة مع زوجها عصام الذي وعدها بمبلغ مالي قدره 60 ألف جنيه، مع طلبه منها تجنب إقامة جمعيات مالية حتى يستلم ميراثه، لكن الواقع كان أليماً أكثر من الوعود. قالت إن الكلام عن الاستمرار في الحياة والطريق الأمثل لم يكن مجدياً لأنها بالفعل وصلت إلى حد الانهيار النفسي. في فيديو مؤثر، ظهرت نجوى تستذكر هذه الحادثة على أنغام أغنية “كان يا ما كان”، لتتلخص معاناة الألم والحرمان التي عاشت بها بعد الجريمة، معبرة عن الفقد الكبير بكلمة “كان”.

التفاعل المجتمعي والدعم المعنوي بعد جريمة نبروه المؤلمة

تفاعل عدد كبير من المواطنين مع قصة نجوى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم العميق وتعازيهم لها ولأطفالها الذين فقدوا حياتهم بطرقة مأساوية. هذا التفاعل امتد ليشمل تمني الصبر والسلوان للناجية، والرحمة والمغفرة للأبناء الثلاثة، مما يعكس حجم التأثر النفسي الذي خلفته جريمة نبروه في قلوب الكثيرين. نجوى بعد خضوعها لعدد من العمليات الجراحية، غادرت المستشفى وهي تتلقى الدعم المعنوي في هذه المرحلة الصعبة، برغم أن جرحها لا يزال عميقاً والألم حاضر في تفاصيل حياتها اليومية.