تغييرات مفاجئة.. الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الأيام القادمة وتحذر من أمطار غزيرة متوقعة

تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية تقلبات جوية في مصر خلال الفترة من الأربعاء 8 أكتوبر حتى الأحد 12 أكتوبر 2025، مع تأثير واضح على بعض المناطق الساحلية يتضمن اضطراب الملاحة البحرية وظهور شبورة مائية، إضافة إلى تقلبات في فرص الأمطار وطقس خريفي معتدل.

تحديثات اضطراب الملاحة البحرية وتأثيرها على السواحل المصرية

تشير تقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى اضطراب ملحوظ في حركة الملاحة البحرية يومي الأربعاء والخميس على طول سواحل مطروح، العلمين، الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ، دمياط، وبورسعيد، حيث يتوقع أن يتراوح ارتفاع الأمواج بين 2.5 و3.5 متر، وتصل سرعة الرياح إلى ما بين 40 و60 كم/ساعة، مما سيؤثر بشكل كبير على سلامة الملاحة البحرية وعمليات الصيد في هذه المناطق. يُنصح ملاك السفن والصيادين باتخاذ الحيطة والحذر خلال هذه الفترة بسبب الظروف الجوية التي تجعل من التنقل في عرض البحر محفوفًا بالمخاطر.

الطقس الخريفي المعتدل مع شبورة مائية صباحية تدعم حركة الطرق السريعة

تشهد مصر طقسًا خريفيًا معتدلًا في ساعات النهار مع ارتفاع نسبي في درجات الحرارة، بينما تتسم الليالي بالبرودة التي تتزايد خلال الفترات الأولى من الصباح، خاصة من الساعة 4:00 حتى 8:00 صباحًا. ويتوقع ظهور شبورة مائية كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة التي تربط شمال البلاد بالقاهرة الكبرى ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، الأمر الذي قد يؤثر على الرؤية ويستلزم القيادة بحذر، كما يساهم الطقس المعتدل في تعزيز النشاطات اليومية مع مراعاة الظروف المناخية المتغيرة.

فرص الأمطار والسحب المنخفضة وتأثيرها على الطقس شمال البلاد

تشير التوقعات إلى تكوّن سحب منخفضة على المناطق الشمالية وصولًا إلى القاهرة الكبرى ومدن القناة، مع فرص محتملة لهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة يومي الأربعاء والخميس على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، وقد تمتد هذه الأمطار إلى مناطق أخرى مجاورة. هذه الظاهرة تعكس حالة من التغير في الطقس تعزز من الرطوبة الجوية وتُسهم في تخفيف درجات الحرارة، مع إمكانية استمرار تأثير هذه الأمطار بشكل متغير خلال الأيام القادمة حسب حركة الرياح واتجاهاتها.

تحسن الأجواء المعتدلة بدعم نشاط الرياح خلال الأيام القادمة

توضح الهيئة أن نشاط الرياح المستمر من الأربعاء وحتى الأحد سيساهم في تلطيف درجات الحرارة في الظل، مما يجعل الجو خريفيًا معتدلاً في معظم أنحاء الجغرافيا المصرية، مع استقرار نسبي في الأحوال الجوية. وتعد هذه الرياح عاملًا رئيسيًا في تحسين جودة الهواء وتنظيم درجات الحرارة، ما يوفر مناخًا ملائمًا للأنشطة المختلفة في مختلف المناطق، كما يعمل على تهدئة بعض تأثيرات الأمطار المتقطعة أو الشبورة في الصباح.