انسحاب مفاجئ.. انتخابات الأهلي تقترب من منح محمود الخطيب الفوز بالتزكية بسهولة

الانسحاب الجديد في انتخابات الأهلي يقرب قائمة محمود الخطيب من الفوز بالتزكية

يشهد سباق انتخابات النادي الأهلي المزمع عقدها نهاية أكتوبر الجاري، انسحابًا جديدًا يعزز فرص قائمة محمود الخطيب في الظفر بالتزكية بسهولة أكبر، حيث صرح الإعلامي أحمد شوبير بأن أحمد شريف أعلن رسميًا تنازله عن الترشح في الانتخابات، ما يزيد من فرص حسم المنافسة لصالح القائمة الحالية. وتُعد هذه الخطوة الثالثة منذ بدء المعركة الانتخابية، إذ سبقتها انسحابات بارزة هدفت إلى تهيئة الأجواء لتزكية القائمة.

تفاصيل انسحابات المرشحين ودورها في تعزيز فرص قائمة محمود الخطيب في انتخابات الأهلي

شهدت انتخابات الأهلي حركة متجددة في انسحابات عدد من المرشحين من فئات الشباب والكبار، حيث ترشح في البداية أكثر من مرشح من فوق وتحت السن قبل أن يبدأ البعض منهم بالانسحاب، ما بدأ يوضح معالم القوائم المتنافسة، خصوصًا وأن هذه الانسحابات تقرب عدد المرشحين إلى حسم الفوز بالتزكية. ويعطي انسحاب أحمد شريف وزملائه دلالة واضحة على تقدم قائمة محمود الخطيب وتفوقها المحتمل، خاصة وأن المنافسة بدأت تختزل نفسها بعيدًا عن منافسة شرسة.

مراحل الانسحاب التي شهدتها انتخابات الأهلي وكيف تؤثر على تزكية القائمة الحالية

بدأت عمليات الانسحاب منذ فترة مع انسحاب أحمد مجدي الحيوان، الذي كان مرشحًا قويًا في المرحلة الأولى، تلاه انسحاب منار سعيد، ثم جاء انسحاب أحمد شريف ليشكل الحلقة الأحدث، وهو ما يشير إلى استسلام تدريجي من بعض المرشحين أمام قوة قائمة محمود الخطيب. هذا التسلسل يعكس استراتيجية قائمة الخطيب في توفير مقاعدها بشكل شبه مضمون نتيجة انخفاض المنافسة، ومع بقاء مرشح وحيد فقط هو حسن طنطاوي، يبدو أن إعلان التزكية وشيك، الأمر الذي سيوفر استقرارًا إداريًا للنادي في الفترة القادمة.

الخطوات المقبلة في انتخابات الأهلي والتوقعات حول حسم قائمة محمود الخطيب بالتزكية

في ظل هذه الانسحابات المتتالية، يتجه النادي الأهلي لعقد الجمعية العمومية يومي 30 و31 أكتوبر، والتي من المتوقع أن تشهد إعلان فوز قائمة محمود الخطيب بالتزكية رسمياً، بعد تراجع منافسيها وعدم وجود معارضة حقيقية تعرقل هذا الفوز. وتشير مصادر داخل النادي إلى أن الخطوات القادمة ستتم بتركيز على تفعيل البرنامج الانتخابي لقائمة الخطيب، وضمان تحقيق تطلعات الأعضاء دون الحاجة إلى خوض معارك انتخابية مرهقة.