الإعلان الكبير.. “الإسكندرية السينمائي” يكرّم أفضل الأفلام العربية والمتوسطية والشباب والأطفال في جوائزه السنوية

شهدت حفلة ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عرض نتائج المسابقات وتوزيع الجوائز ضمن فئات متعددة، حيث برزت الأفلام المشاركة والمواهب السينمائية المميزة في نسخته الجديدة. تتعلق المنافسة بجوائز مختلفة تناولت الأفلام المتوسطية والعربية والمصرية، مع إبراز قدرات الشباب ودعم الأفكار السينمائية الجديدة.

تفاصيل جوائز الفيلم المتوسطي الطويل في مهرجان الإسكندرية السينمائي

توج فيلم “المنبر” للمخرج المصري أحمد عبد العال بجائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل، وهي مسابقة حازت على اهتمام كبير في مهرجان الإسكندرية السينمائي، حيث أظهرت الأعمال المتقدمة مستوى فنيًا رفيعًا ومختلفًا بين الدول المشاركة. منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المشترك “خلف ابتسامة واحدة” من كرواتيا والولايات المتحدة، كما نال الإسباني أرتورو دوينياس جائزة يوسف شاهين لأفضل إخراج عن فيلمه “ثانويات” (Secundarias). في سيناريو الفيلم، حصل الألباني روبرت بودينا على جائزة نجيب محفوظ عن فيلم “قطرة ماء” (Waterdrop)، وتفوقت الممثلة الألبانية غريسا بالاسكا بجائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة عن هذا الفيلم نفسه، بينما فاز عمر ضياو من فرنسا بجائزة عمر الشريف لأفضل ممثل عن دوره في “حيث يوجد الحب”. وأبرز مدير التصوير المغربي ياسين بودربالة بموهبته الفنية ونال جائزة رمسيس مرزوق لأفضل تصوير سينمائي عن فيلم “سوء تفاهمات” (Quiproquos)، بالإضافة إلى حصول المخرجة إينا-سانان حداغا على جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول عن فيلم “خلف ابتسامة واحدة”.

نتائج مسابقة الفيلم المصري الطويل وتألق المواهب المحلية في مهرجان الإسكندرية السينمائي

تشكّلت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري الطويل من المونتيرة منار حسني التي ترأستها، إلى جانب الفنانة القديرة سلوى محمد علي والكاتب الصحفي سمير شحاتة، حيث ركّزت اللجنة على تقييم الأعمال بناءً على جودة الإخراج، الأداء، والرسائل الاجتماعية والإنسانية التي تعكسها الأفلام المشاركة. حصل فيلم “رسايل الشيخ دراز” من إخراج ماجي مرجان على جائزة أفضل فيلم، فيما نال الفنان ناجي شحاتة جائزة أفضل إبداع فني عن دوره في فيلم “سينما منتصف الليل” من إخراج مازن لطفي. ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “قصة الخريف” للمخرج كريم مكرم، الأمر الذي يعكس التنوع والتميز في الإنتاج المحلي ضمن مهرجان الإسكندرية السينمائي.

تكريم الأفلام العربية والقصيرة وشباب السينما بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

في إطار مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل، منحت الجائزة اللبنانية “سعيد شيمي لأفضل فيلم وثائقي” للفيلم “دافنينو سوا”، بينما نالت الإمارات جائزة أفضل فيلم عربي طويل عبر فيلم “اتصال”. وحصل الفيلم المغربي “وشم الريح” على جائزة أفضل فيلم عربي طويل، في حين منحت اللجنة جائزة خاصة للفيلم السوري “اليوم صفر” وتنويهات لأعمال جزائرية وسعودية بأساليب إبداعية جديدة. وقد أظهرت مسابقة شباب مصر قيادة قوية للمواهب الشابة حيث نال فيلم “عدي” جائزة أفضل فيلم في قسم الطلبة، مع جوائز أخرى لأفلام “كاستاروس”، “ومن الحب”، و”أبيدجو” كتقديرٍ كبير لإمكانات الشباب السينمائية. ضمن قسم المحترفين، تفوق فيلم “أبو جودي” كأفضل فيلم روائي، فيما حصل فيلم “مين ضل عايش” على جائزة أفضل فيلم تسجيلي، كما كرمت اللجنة فيلم “آخر رسالة” كأفضل فيلم إنساني. مسابقة الفيلم القصير أسفرت عن فوز “يوم الزفاف” بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، و”حكاية أمل” بجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، مع جوائز خاصة وتنويهات لعدد من الأعمال المتميزة التي قدمت أفكارًا مبتكرة. أما مسابقة الأطفال، فقد أُبرز فيلم “أنا جديد” كأفضل فيلم، ولم تغفل اللجنة منح جوائز خاصة للأعمال الفانتازية والرومانسية التي صاغتها المواهب الجديدة. كما قدمت مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو جوائز مهمة لسيناريوهات تعكس مواضيع اجتماعية معاصرة، بينها فيلم “الكدبة الأخيرة” الذي يتناول قضايا شبابية وحياتية بشكل جاد ومؤثر، إلى جانب فيلم “فل” ذو الطابع العاطفي الرقيق.

الجائزة الفيلم / الشخص الفئة
أفضل فيلم متوسطي طويل المنبر – أحمد عبد العال فيلم
جائزة التحكيم الخاصة خلف ابتسامة واحدة فيلم مشترك
أفضل إخراج (جائزة يوسف شاهين) أرتورو دوينياس فيلم ثانويات
أفضل سيناريو (جائزة نجيب محفوظ) روبرت بودينا قطرة ماء
أفضل ممثل (جائزة عمر الشريف) عمر ضياو حيث يوجد الحب
أفضل ممثلة (جائزة فاتن حمامة) غريسا بالاسكا قطرة ماء
أفضل تصوير سينمائي (جائزة رمسيس مرزوق) ياسين بودربالة سوء تفاهمات
أفضل عمل أول (جائزة كمال الملاخ) إينا-سانان حداغا خلف ابتسامة واحدة

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.