استعد للشتاء.. تطعيم الإنفلونزا الموسمية يساعد على الوقاية ويعزز مناعتك بشكل فعال

تطعيم الإنفلونزا الموسمية يعد أهم الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها قبل دخول فصل الشتاء، حيث يقي من الإصابة بالمضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن الفيروسات التنفسية المنتشرة في هذه الفترة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية. تعتمد وزارة الصحة والسكان على هذه الجرعة لحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، مع ضمان توفيره في جميع أنحاء البلاد.

أماكن تطعيم الإنفلونزا الموسمية وكيفية الحصول عليه بسهولة

توفر وزارة الصحة لقاح تطعيم الإنفلونزا الموسمية في جميع فروع المستحضرات الحيوية “فاكسيرا” على مستوى محافظات الجمهورية؛ مما يجعل الوصول إليه سهلاً وبعيداً عن التعقيدات. يمكن للأفراد التوجه إلى هذه الفروع للحصول على اللقاح في أي وقت خلال الموسم، وليس فقط في شهري سبتمبر وأكتوبر، طالما لم تنتهِ صلاحية العبوة. كما أنه ضروري حتى لمن أصيبوا بالإنفلونزا خلال الموسم ذاته، لضمان حماية مستمرة.

فاعلية تطعيم الإنفلونزا الموسمية ودور اللقاح في الوقاية

يبدأ لقاح تطعيم الإنفلونزا الموسمية بإظهار فعاليته بعد مرور أسبوعين من حقنه، وتستمر هذه الحماية لمدة تصل إلى ستة أشهر، مما يغطي غالبية فترة موسم الشتاء. يساهم اللقاح بشكل كبير في تقليل احتمال حدوث مضاعفات خطيرة ناشئة عن الفيروس، كما أنه لا يسبب الإصابة بالإنفلونزا بحد ذاتها، بل يحفز جهاز المناعة لمقاومة الفيروسات الموسمية بفعالية أكبر.

الفئات الأكثر أهمية لتلقي تطعيم الإنفلونزا الموسمية

تستهدف وزارة الصحة في برنامج تطعيم الإنفلونزا الموسمية العديد من الفئات حرصًا على حمايتها من المخاطر الصحية، وتشمل هذه الفئات الأطفال دون سن الخامسة، وكبار السن الذين تجاوزوا الـ 65 عاماً، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو والسكري. بالإضافة إلى الحوامل والعاملين في القطاع الطبي الذين يتعاملون يومياً مع الحالات المرضية المختلفة. يُنصح بالحصول على اللقاح قبل موسم الشتاء لضمان أفضل حماية من الفيروسات المنتشرة.

الأعراض الجانبية الشائعة لتطعيم الإنفلونزا الموسمية وكيفية التعامل معها

من الطبيعي أن تظهر بعض الأعراض الجانبية الخفيفة بعد تلقي التطعيم، منها ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، احمرار وانتفاخ بسيط في مكان الحقن، وأحياناً شعور بتكسير أو ألم في العضلات. هذه الأعراض تزول بمفردها خلال أيام قليلة ولا تتطلب تدخلًا طبياً، مما يؤكد سلامة اللقاح وفعاليته في رفع مناعة الجسم ضد الإنفلونزا.