احتفال مميز .. الإبداع الجزائري يتألق في الذكرى الخامسة والعشرين ويحقق إنجازات بارزة

أطلقت مؤسسة “أرتيسيمو”، بالتعاون مع الهيئة الاستثمارية “سود غلوبال”، جائزة “أرتيسيمو ـ مار نوستروم” الوطنية للقصة القصيرة، احتفاءً بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها وبانطلاق الهيئة التي تهدف إلى دعم المشاريع الثقافية والفنية ذات الطابع الإنساني والجمالي، مما يعكس أهمية الثقافة في بناء الوعي الاجتماعي وتعزيز القيم الإبداعية.

كيفية المشاركة في جائزة القصة القصيرة الوطنية من أرتيسيمو

تتيح جائزة “أرتيسيمو ـ مار نوستروم” فرصة فريدة للكتاب الجزائريين، الذين تجاوزوا الثامنة عشرة صباحًا، للمشاركة عبر تقديم قصص قصيرة بثلاث لغات هي العربية، الأمازيغية، والفرنسية، سواء كانوا مقيمين داخل الجزائر أو في المهجر؛ حيث يتمتع الكاتب بحرية اختيار موضوع القصة، ما يعكس تأكيد القائمين على الثقة في حرية التعبير والإبداع الشخصي. وتشترط الجائزة أن تكون القصص غير منشورة سابقًا وأن تراعي البناء السردي والتكثيف والإيقاع اللغوي، بالإضافة إلى أهمية الأصالة في المحتوى والأسلوب، مع التقيد بأن لا يتجاوز النص عشر صفحات، مكتوبة بخط “Times New Roman” حجم 14، وبفراغ أسطر 1.15، على ورق A4 من وجه واحد، وتُرسل الأعمال بصيغة PDF قبل منتصف ليلة 21 نوفمبر 2025.

معايير التحكيم واللجنة المشرفة على جائزة القصة القصيرة الوطنية

تقوم لجنة التحكيم، التي تتألف من أسماء بارزة في الساحة الأدبية الجزائرية مثل لزهاري لبتر رئيسًا، ومريم قماش، مصطفى بن فضيل، حميد بوحبيب، وبشير مفتي أعضاءً، بقراءة وتقييم النصوص بشكل مشفر لضمان الشفافية في عملية التقييم، مع تطبيق معايير دقيقة تشمل جودة السرد وعمق الفكرة وتميز اللغة والأسلوب، كما تنص اللجنة على أن قراراتها نهائية ولا تقبل الطعن، مما يعزز من مصداقية الجائزة ونزاهتها.

مكافآت الجائزة ودورها في تعزيز الأدب الجزائري والثقافة الوطنية

تمنح جائزة “أرتيسيمو ـ مار نوستروم” مكافأة مالية قدرها 300 ألف دينار جزائري لكل لغة، أي ثلاث جوائز كبرى، واحدة لكل من العربية، الأمازيغية، والفرنسية، وتُعلن النتائج في حفل رسمي يقام بتاريخ 12 ديسمبر 2025، بحضور الفائزين ولجنة التحكيم وشخصيات من الوسط الثقافي والإعلامي، مع إتمام عملية فتح الأغلفة بحضور محضر قضائي لضمان الشفافية، في خطوة تؤكد قدرة القصة القصيرة على عكس هموم المجتمع وتحويل التفاصيل اليومية إلى حكاية أدبية ثرية، بالإضافة إلى تشجيع الكتاب الشباب على الإيمان بقوة الكلمة وإعادة الجمهور لاكتشاف التنوع الثقافي واللغوي في الأدب الجزائري.