ابتكار متجدد.. الشارقة تحتفي بيوم الإمارات للطيران المدني وتعزز مكانته الوطنية

احتفلّت دائرة الطيران المدني في الشارقة بيوم الإمارات للطيران المدني من خلال تنظيم منصة خاصة في سيتي سنتر الزاهية يوم الأحد الماضي؛ لتسليط الضوء على التطور الملحوظ الذي حققه قطاع الطيران في الدولة وإمارة الشارقة، حيث شهدت بدايات هذا القطاع بهبوط أول طائرة ركاب في 1932، مما أدى إلى انطلاقة مرحلة جديدة من النمو والتطور.

تطور قطاع الطيران في الإمارات والشارقة عبر التاريخ الطويل

يمثل يوم الإمارات للطيران المدني مناسبة تعكس الإنجازات التي أحرزتها الدولة في مجال الطيران المدني، التي تمتد جذورها إلى تسعة عقود من الإنجاز والتقدم، ويدل على الريادة التي حققتها إمارة الشارقة منذ الهبوط الأول للطائرة عام 1932؛ حيث أرسى هذا الحدث أسس قطاع طيران مدني متطور يساهم في الازدهار الاقتصادي والتكنولوجي بالإمارات، كما يشير الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة، إلى أن هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا توجيهات القيادة الحكيمة والدعم المستمر من القطاعين العام والخاص.

دور القيادة الحكيمة والشركاء في نجاح يوم الإمارات للطيران المدني

أكد الشيخ خالد بن عصام القاسمي على أهمية القيادة الحكيمة في دفع عجلة التطور في قطاع الطيران المدني، حيث قدم الدعم والرؤية الطموحة التي ترتكز على الابتكار والاستدامة؛ مما ساهم في نمو غير مسبوق لهذا القطاع الحيوي، ويواصل القطاع مسيرته نحو تحقيق المزيد من الإنجازات المتجددة. وأضاف أن الاحتفال بهذا اليوم الوطني يحمل في طياته تكريمًا لكل من أسهم في بناء قصة النجاح التي يعيشها الطيران المدني، ويشارك في تطويرها شركاء القطاعين العام والخاص ممن ساهموا بجهود فاعلة.

مشاركة المجتمع والفعاليات الخاصة بيوم الإمارات للطيران المدني في الشارقة

تم تنظيم فعالية مميزة في سيتي سنتر الزاهية بالشارقة بمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني، لتعزيز الوعي بتاريخ هذا القطاع والإنجازات التي تحققت، وأوضح الشيخ سلطان بن عبد الله آل ثاني، مدير دائرة الطيران المدني بالشارقة، أن هذه الفعالية تعبر عن تقدير الجهود المبذولة لتطوير قطاع الطيران في الدولة، وتُعد فرصة لفخر المجتمع بما تحقق من نجاحات، وتشارك فيه العديد من الجهات والمؤسسات لتسليط الضوء على أهمية هذا القطاع في تعزيز مكانة الإمارات الجوية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

البند التفصيل
التاريخ الهبوط الأول لطائرة ركاب في الشارقة عام 1932
يغطي تاريخ تسعة عقود من التطور في قطاع الطيران المدني
دور القيادة توفير التوجيه والدعم المستمر لتحقيق التنمية والابتكار
الشركاء القطاعين العام والخاص يساهمان في تطوير قطاع الطيران
أهمية الفعالية تسليط الضوء على الإنجازات وتعزيز مشاركة المجتمع في القطاع

يشكل يوم الإمارات للطيران المدني منصة تجمع بين الماضي والحاضر، فبينما نستعرض الإنجازات التي تحققت، يبقى العهد الجديد حاضراً في طموحات النمو واستدامة تطوير قطاع الطيران، الذي سيظل ركيزة أساسية في تعزيز مكانة الإمارات على خارطة الطيران العالمية، ويمثل هذا اليوم مناسبة لتجديد العهد بمواصلة العمل على تعزيز قطاع الطيران المدني في الشارقة.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.