أشرف داري.. كثرة الإصابات تضع مستقبل الأهلي أمام استحقارات صعبة

غاب أشرف داري، مدافع الأهلي المحترف، عن الفريق لفترات طويلة بسبب كثرة الإصابات العضلية التي يعاني منها، ما أثر بشكل واضح على استقرار الخط الدفاعي للفريق خلال الموسم الحالي. تعرض اللاعب لسلسلة من الإصابات المتكررة التي بدأت منذ سنوات وأدت إلى غيابه المستمر عن المباريات، مما جعل الحديث يتداول بقوة عن احتمالية رحيله في الميركاتو الشتوي المقبل.

تفاصيل إصابات أشرف داري المتكررة وأثرها على الأهلي

بدأت سلسلة الإصابات الخطيرة لأشرف داري في موسم 2019/2020 عندما تعرض لقطع في الرباط الصليبي خلال فترة وجوده مع الوداد المغربي، مما أبعده عن الملاعب لمدة طويلة بلغت 254 يومًا، من 23 ديسمبر 2019 حتى 21 أغسطس 2020، وهو الغياب الأطول في مسيرته الكروية. تلا ذلك إصابة في الركبة أثرت على مشاركته مع المنتخب المغربي في بداية 2021، مما أبعده عن ثلاث مباريات خلال عشرة أيام فقط، إضافة إلى إصابات أخرى في أوتار الركبة مع فريقه السابق، والتي أجبرته على الابتعاد عن التشكيلة في مناسبات متعددة خلال 2021 و2024.

إصابات أشرف داري مع الأهلي وتأثيرها على مشاركته في المباريات

مع انتقال أشرف داري إلى الأهلي في عام 2024، استمر مسلسل الإصابات، حيث تعرض لالتواء في الكاحل أبعده عن الملاعب لمدة عشرة أيام في سبتمبر 2024، ثم تجددت الإصابة في أكتوبر واستمر غيابه 34 يومًا، قبل أن يصاب مرة أخرى في أوتار الركبة في بداية 2025، مما أدى إلى غيابه عن 9 مباريات و39 يومًا. خلال مباراة الأهلي أمام بتروجيت في 30 أبريل، اشتكى أشرف من آلام في العضلة الخلفية فتم استبداله فورًا لتفادي تفاقم الإصابة، وبعدها في كأس العالم للأندية أمام بالميراس، تعرض لإصابة شد من الدرجة الأولى في العضلة الخلفية أبعدته عن المشاركة لباقي البطولة، واستغرق فترة طويلة للتعافي والعودة للملاعب مع بداية الموسم الحالي. الإصابة الأخيرة التي عانى منها في مباراة الأهلي وبيراميدز في الجولة الخامسة أعادت المشكلات الطبية للخلفية الدفاعية للفريق، إذ تجددت الإصابة وعطلته حتى الجولة 11 من الدوري.

إمكانية رحيل أشرف داري من الأهلي بسبب كثرة الإصابات وتأثيرها على مستقبل اللاعب

تسببت كثرة الإصابات العضلية التي يعاني منها أشرف داري في إعاقة استغلال النادي الأهلاوي قدراته بالشكل الكامل، وهو ما دفع العديد من التقارير الصحفية إلى التأكيد على أن إمكانية رحيله في الميركاتو الشتوي المقبل أصبحت واردة بصورة كبيرة. إصاباته المتكررة وضيق فترات تعافيه تثير مخاوف الجهاز الفني والإداري في الأهلي من استمرار عدم استقرار خط الدفاع في ظل غيابه المتكرر، خصوصًا أن الفريق يحتاج إلى عناصر دفاعية قادرة على المشاركة بانتظام وتقديم أداء مستقر. تكرار هذه الإصابات قد يؤثر على مسيرة اللاعب نفسها، حيث أن إدارته الصحية تتطلب عناية فائقة لمنع تفاقم الأضرار وضمان وقت تعافي كافٍ قبل العودة للملاعب.