وجه الشبه.. عقلية الإخوان وأحمد الشرع ونظرتهم الحقيقية لنصر أكتوبر

إن عقلية الإخوان وأحمد الشرع تتقاطع في نظرتهم لنصر أكتوبر، حيث تجسد موقفًا واضحًا من هذا الحدث الوطني العظيم يثير التساؤل حول مدى الولاء الحقيقي للوطن، خاصة حين نرى من يحترمون قتلة السادات في ذكرى الانتصار ويتعاملون مع قضية الجولان بحذر يخالف مصالح بلدهم.

عقلية الإخوان وأحمد الشرع: تشابه واضح في التعامل مع نصر أكتوبر

الفكر الذي يجمع بين أحمد الشرع والإخوان الإسلامي هو نتاج تطرف متجذر بغض النظر عن اختلاف المظهر والملبس، سواء كانت البدل الرسمية أو الجلباب والقبعة، فكلهم ينبعون من مصدر واحد يتمثل في التطرف والكراهية للوطن؛ إذ تتجلى ولاءاتهم الحقيقية للكيان الصهيوني الذي يسعون إلى خدمة أجندته السياسية عبر إفساد وحدة الدول العربية وزرع الفوضى تحت ذرائع دينية. توجهاتهم تأتي دائمًا ضمن مخطط استعماري يتطلب السيطرة على المنطقة، وهو ما يؤكد على العلاقة العضوية بين التطرف الديني والتبعية الخارجية التي تهدف إلى خضوع الدول العربية لهذا المخطط.

الدور المريب لأحمد الشرع والإخوان مع العدو الصهيوني في ذكرى نصر أكتوبر

يتجلى الولاء المشبوه لأحمد الشرع والإخوان تجاه الكيان الصهيوني في مواقفهم المتكررة، بدءًا من خطاب محمد مرسي الذي خاطب رئيس الكيان بلفظ “عزيزي” ما يكشف عن قرب كبير بينهم، ومستمرين في تكريم قتلة السادات في نفس يوم نصر أكتوبر، وهو ما يشكل إساءة صريحة لذكرى الانتصار. موقف أحمد الشرع من الجولان هو مثال آخر يعكس هذا الولاء؛ إذ سمح بخروج مظاهرات داعية لفتح المعبر دون أن يحرروا أراضي بلادهم، بل ألغى إجازة نصر أكتوبر في سوريا، مما يبرز حرصه على عدم إغضاب حلفائه الصهاينة وسط هذا اليوم المجيد.

أحمد الشرع وأثره المتطرف على المشهد السوري بعد سقوط بشار الأسد

مع سقوط بشار الأسد الذي لم يكن محبوبًا بسبب طغيانه، تسلم أحمد الشرع زمام القيادة المؤقتة في سوريا، فاكتشف الجميع وجهه القبيح الذي يعبر عن تطرف مستمر وخطير. قواته نفذت عمليات إبادة ضد العلويين والدروز، وشنّت هجمات إرهابية على المسيحيين والكنائس، بالإضافة إلى دعم مجموعات مسلحة تضم أجانب متطرفين لفرض السيطرة بقسوة على البلاد. مبادئه تسمح باستقدام المرتزقة الأجانب الذين يتعاملون مع أبناء الوطن بسادية واضحة، حيث يُفضلونهم على السكان الأصليين اعتقادًا خاطئًا في الولاء المذهبي والسياسي، ما يعكس خطورة هذا الفكر المتطرف وتأثيره على وحدة سوريا ووئامها الداخلي.

• فكر التطرف المشترك بين الإخوان وأحمد الشرع يقوض استقرار الدول العربية.
• تكريم قتلة السادات في ذكرى نصر أكتوبر يبرز ولاءهم الخفي للكيان الصهيوني.
• إلغاء إجازة نصر أكتوبر في سوريا يعكس محاولة إخفاء أهمية الانتصار القومي.
• الانتهاكات الطائفية والعنصرية في سوريا تبرز نتائج حكم أحمد الشرع المتطرف.
• دعم الجماعات المسلحة الأجنبية يهدد وحدة سوريا ويعمق الصراعات الداخلية.