هيئة الشارقة للثروة السمكية.. تنظيم صيد الضغوة في كلباء وإجراءات جديدة لتعزيز الاستدامة

اجتمعت هيئة الشارقة للثروة السمكية بقيادة سعادة سالم محمد المحرزي، مدير الهيئة، مع جمعية كلباء التعاونية لصيادي الأسماك لمناقشة تنظيم عملية “الضغوة” وتأثيرها على قطاع الصيد في كلباء، وذلك بحضور رئيس الجمعية وعدد من موظفي الهيئة والجمعية.

تأثير عملية الضغوة على البيئة البحرية واستدامة المخزون السمكي في كلباء

تناول الاجتماع بالتفصيل الأثر البيئي لعملية الضغوة وطريقة صيدها التقليدية، حيث تم التركيز على ضرورة ضمان استمرار المخزون السمكي دون تعريضه للاستنزاف؛ إذ تؤثر هذه الطريقة بشكل مباشر على التنوع البحري والنظام البيئي في المنطقة، ما يتطلب آليات صارمة لتنظيم مواعيد وأوقات الممارسة لضمان حماية الثروات البحرية بينما تستمر الموروثات الثقافية للصيادين.

آليات تنظيم الضغوة حسب خطة هيئة الشارقة للثروة السمكية

ناقش الحضور الإجراءات التي يمكن اعتمادها لتنظيم عملية الضغوة بشكل يواكب مع متطلبات الاستدامة، وشملت المحاور التالية:

  • تحديد تراخيص صيد تقلل من الضغط البيئي.
  • ضبط مواعيد ممارسة الضغوة لتفادي فترات التكاثر السمكي الحيوية.
  • التنسيق مع جمعية كلباء لضمان التزام الصيادين بالقوانين الجديدة.
  • اعتماد أفضل الممارسات لضمان توازن بين استمرارية الصيد وحماية البيئة البحرية.

تعزيز التعاون مع جمعية كلباء لضمان إدارة مستدامة لعملية الضغوة

شدد مدير الهيئة على أهمية التعاون المستمر مع جمعية كلباء التعاونية لصيادي الأسماك، بهدف تحقيق تنظيم مثالي لصيد الضغوة يحقق مصالح الصيادين ويضمن الحفاظ على الثروات البحرية للأجيال القادمة، مع إيلاء اهتمام خاص للحفاظ على استدامة المصادر البحرية وإدارة ممارسات الصيد التقليدية بشكل يضمن ديمومتها، إذ يعتبر التنسيق المشترك عاملاً رئيسياً لتحسين جودة الصيد وتنظيمه بطريقة مبتكرة تستند إلى خبرات الصيادين المحليين.

من خلال هذه اللقاءات، تؤكد هيئة الشارقة للثروة السمكية التزامها بدعم الصيادين في كلباء وتنظيم عملية الضغوة التي تمثل جزءاً أساسياً من التراث البحري، مع الحرص على استدامة البيئة البحرية وحماية مواردها الحيوية.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.