منصور بن محمد.. يفتتح «إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2025» برؤية ملهمة لتعزيز الشمول وتمكين ذوي الهمم
انطلقت فعاليات الدورة السابعة من «إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2025» في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة قياسية تشمل نحو 270 عارضاً من 50 دولة، ما يعكس مكانة المعرض كمنصة رئيسية لتبني أحدث التقنيات والخدمات التي تلبي احتياجات أصحاب الهمم وتمكنهم من الاندماج المجتمعي الفعّال. يتجاوز حضور المعرض 15 ألف زائر من 70 دولة، مما يعزز توجهات الإمارات في دعم فئة أصحاب الهمم.
دور «إكسبو أصحاب الهمم الدولي» في تقديم أحدث التقنيات وتمكين أصحاب الهمم
يُشكّل إكسبو أصحاب الهمم الدولي أحد أبرز الفعاليات التي تحتضن أحدث الابتكارات والتقنيات المساندة لصالح أصحاب الهمم، إذ يستعرض المعرض مجموعة واسعة من الحلول التي تسهّل مشاركة هذه الفئة في الحياة المجتمعية بشكل فعّال وآمن؛ حيث زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عدة منصات لشركات دولية مثل شركة Changzhou Wonsh Ramp Industry الصينية، التي عرضت منتجات مصممة بدقة لتلبية متطلبات أصحاب الهمم. كما توقف سموه عند جناح شركة AccessRec الأمريكية لتفقد التطبيقات العملية التي تُسهم في تحسين تجربة أصحاب الهمم في مختلف الأماكن، بالإضافة إلى ابتكارات شركة TrySight Inc الكندية التي تطور أجهزة تدعم ذوي الإعاقة البصرية، وأيضاً حلول شركة Deal Progress البريطانية في مجال إعادة التأهيل.
ولم تقتصر التقنيات على القطاع الخاص فقط، بل استعرضت بلدية دبي مبادراتها وخدماتها التي تعزّز جودة حياة أصحاب الهمم من خلال مرافق ترفيهية متطورة، كما قدمت هيئة الطرق والمواصلات منصات ذكية تشمل إشارة المشاة الذكية، مواقف مميزة، وحافلات مجهزة خصيصًا لهذه الفئة. أما منصة مطارات دبي، فوفرت مجموعة خدمات متنوعة من مخطط السفر إلى مواقف سيارات مجانية وسيارات أجرة مخصصة، ضمن استراتيجية متكاملة لـ«السفر المُيسّر». وحرصت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب على عرض خدمات رقمية مبتكرة تُسهّل الوصول إلى المعاملات الحكومية بسلاسة لأصحاب الهمم، فيما أطلعت شرطة دبي على خدمات مصممة خصيصًا مثل دورية «غياث» ومجلة «خالد».
مساهمات الجهات الرسمية في دعم وتمكين أصحاب الهمم في دبي من خلال المعرض
يأتي إكسبو أصحاب الهمم الدولي مواكبًا لخطة دبي الاستراتيجية 2033، بهدف جعل دبي من أفضل المدن صديقة لأصحاب الهمم في مجالات العيش والعمل والسياحة. حضر انطلاق الفعالية كبار المسؤولين والحكوميين، من بينهم عبدالله محمد البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي، والفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، والفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، وعدد من القيادات الأخرى. وتُبرز مشاركة هذه الجهات حرص الإمارة على تحقيق بيئة متكاملة تدعم الدمج المجتمعي وتوفير بنية تحتية تراعي احتياجات أصحاب الهمم، ما يعكس الالتزام القوي بالتنمية المستدامة وتكافؤ الفرص.
كما عززت هيئة تنمية المجتمع باقة خدماتها من خلال بطاقة سند السياحية، الخط الساخن لأصحاب الهمم، ومنصة معرفة، إلى جانب خدمات التأهيل والتدخل المبكر التي تظهر أهمية التمكين الاجتماعي. الهيئة الصحية بدبي بدورها قدمت حلولًا تقنية وتوعوية تراعي ظروف هذه الفئة، إضافة إلى مشاركة مؤسسات مثل السوق الحرة، وطيران الإمارات، ووزارة الأسرة، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان.
أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة في مجال دعم وتمكين أصحاب الهمم
تُشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أهمية التقنية المساعدة التي يحتاجها أكثر من ملياري شخص حول العالم بحلول 2030، في ظل وجود فجوة كبيرة بين الحاجة والقدرة على الحصول عليها بسبب التكلفة ونقص الكوادر المؤهلة. ويتوقع أن يصل حجم سوق الأجهزة المساعدة عالمياً إلى 47.1 مليار دولار بحلول 2031، مما يبرز أهمية الفعاليات مثل إكسبو أصحاب الهمم الدولي.
تتضمن الدورة السابعة من المعرض عددًا من الابتكارات التي تُعرض لأول مرة في المنطقة، منها نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر ترجمة فورية ومساعدة بصرية لضعاف البصر، وأطراف بيونيكية متقدمة تحاكي الحركة الطبيعية لتمنح مستخدميها استقلالية حقيقية، بالإضافة إلى تطبيقات هواتف ذكية تيسر الوصول إلى خدمات النقل المخصصة لأصحاب الهمم. تقنيات أخرى شملت التعرف الصوتي وتحويل النصوص الفورية لدعم الصم وضعاف السمع، إلى جانب أدوات رقمية مبتكرة تمكّن ذوي التوحد من التعلم والتواصل عبر طرق تفاعلية.
التقنية | الوصف | الفائدة الرئيسية |
---|---|---|
نظارات ذكية بالذكاء الاصطناعي | تقدم ترجمة فورية ومساعدة بصرية | مساعدة ضعاف البصر في التواصل اليومي |
أطراف بيونيكية متطورة | تحاكي الحركة الطبيعية | تمكين الاستقلالية في الحركة |
تطبيقات نقل ذكية | ربط أصحاب الهمم بخدمات النقل | تسهيل التنقل اليومي |
تقنيات التعرف على الصوت والنصوص | دعم فئة الصم وضعاف السمع | تحسين التواصل والفهم |
أدوات رقمية لذوي التوحد | تعليم وتواصل مبتكر | تمكين التعلم والتفاعل |