شوبير يهاجم اتحاد الكرة.. تصريحات نارية عن محاولة فقدان منتخب مصر أمام بوركينا Faso

تسبب الخلاف حول سفر منتخب مصر الأول والثاني إلى المغرب في جدل واضح، خاصة مع قرار عدم سفر المنتخبين معًا، ثم في ظل سفر المنتخب الأول بطائرة خاصة، وهو ما أثار تساؤلات كثيرة خلال الساعات الماضية، إذ أثار هذا الموقف شكوكًا حول وجود رغبة في تعطيل مسيرة منتخب مصر في الوقت الحرج الحالي قبل مواجهة جيبوتي وغينيا بيساو.

أسباب عدم سفر منتخب مصر الأول والثاني معًا وتأثيرها على الأداء

أكد أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن السبب وراء عدم سفر المنتخب الأول والثاني معًا يعود إلى وجود أمور حساسة تحتاج إلى الحفاظ عليها لضمان استقرار الفريق والنجاح، معبرًا عن رفضه التهاون في أي خطأ داخل اتحاد الكرة يؤثر على مسيرة المنتخب. بين شوبير أن هناك ضغوطات داخل المنظومة تهدف إلى إعاقة المنتخب وإحداث توترات قبيل مواجهة بوركينا فاسو، موضحًا أن أعضاء معينين في الاتحاد يتمنون خسارة المنتخب وسيطرة المشاكل على الأجواء، وهو ما يعكس وجود نوايا خفية لإجهاض فرص التأهل لنهائيات كأس العالم 2026.

الدعم المطلوب لمنتخب مصر وتحذيرات شوبير من محاولات تعطيل المسيرة

شدد شوبير على أهمية توفير دعم كامل لمنتخب مصر الأول في الفترة الراهنة بقوة وحرص، مؤكدًا أن المساندة يجب أن تكون شاملة حتى يتمكن الفريق من تحقيق الفوز والتأهل، وذلك رغم حبه واحترامه لمؤمنين وخبرات كابتن حلمي طولان في تدريب المنتخب الثاني. ارتأى شوبير أن التضامن مع المنتخب الأول في هذه اللحظة هو الأولوية القصوى، مع تحذير صريح من وجود عناصر داخل اتحاد الكرة تسعى لعرقلة خطوات الفريق بشكل مباشر، وهو ما يستوجب يقظة الجميع للحفاظ على وحدة المنظومة وعدم السماح لأي عوامل تعرقل مسيرة نادينا الوطني.

الاستعداد لمواجهة جيبوتي وغينيا بيساو وخطورة التدخلات على منتخب مصر

مع اقتراب مواجهة المنتخب لمباراتي جيبوتي وغينيا بيساو، تظهر أهمية تجميع كافة الجهود لدعم الفريق بلا تشتت أو تدخلات سلبية تؤثر في الأداء، حيث أشار شوبير إلى أن هناك محاولات واضحة لإحداث شرخ في صفوف المنتخب قبل المباريات الحاسمة. هذه التجاذبات قد تعرقل مسيرة المنتخب وتضعف فرص التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهو ما يستدعي اتخاذ موقف موحد يدعم المنتخب ويفتح له الطريق دون معيقات داخلية خارجة عن الروح الرياضية، للحفاظ على الحلم الذي يتطلع إليه الملايين في مصر.