رئيس الجمهورية يتبادل التهاني.. يهنئ نظيره المصري بالذكرى 52 لحرب العبور المضيئة

اتصل رئيس الجمهوريّة قيس سعيد برئيس جمهوريّة مصر العربيّة عبد الفتّاح السيسي مساء الاثنين لتهنئته والشعب المصري الشقيق بالذكرى الثانية والخمسين لحرب العبور التي اندلعت في السادس من أكتوبر عام 1973، مذكّراً بأهميّة هذا الحدث في استعادة كرامة الأمة وعزّتها.

التأكيد على مكانة حرب العبور في التاريخ العربي وتأثيرها في تعزيز العلاقات التونسية المصرية

في المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين، شدد قيس سعيد على أن الحرب التي أعادت للمصريين مجدهم ستظلّ مصدر إلهام لاستعادة الأمجاد القادمة؛ هذا التأكيد تزامن مع التعبير عن العزم المشترك لتعزيز وتطوير العلاقات التاريخية بين تونس ومصر، والتي تربط الشعبين الشقيقين بروابط متينة ومتانة تاريخية.

تفاصيل حرب العبور 1973 وأهم الإنجازات العسكرية المصرية في سيناء

حرب العبور التي نفذها الجيش المصري بالتعاون مع الجيش السوري في أكتوبر 1973، شكّلت نقطة تحوّل بارزة؛ حيث نفذ الهجومان بشكل متزامن على جبهتي سيناء والجولان، مستهدفين القوات الإسرائيلية التي كانت تحتلّ تلك المناطق. حقق الجيش المصري خطوات استراتيجية هامة منها عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف القويّ، بالإضافة إلى إقامة خط دفاعي متقدم شرق القناة، ما أعاد الثقة ورفع الروح المعنوية لدى القوات المسلحة المصرية.

تعزيز التعاون الثنائي بين تونس ومصر بالاستفادة من ذكرى حرب العبور التاريخية

جاءت مكالمة التهنئة لتؤكد إرادة القادة في تونس ومصر على المضي قدماً في تقوية العلاقات الثنائية بما يعكس المشاعر الأخوية بين الشعبين. ذكرى حرب العبور تشكل عاملاً موحِّداً يذكر الجميع بأهمية التضامن العربي والعمل المشترك في وجه التحديات. ومن خلال هذه المبادرة، تجددت العزيمة على التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما.