خفايا قطاع الناشئين.. وليد سليمان يكشف عن تميز العناصر وخبرة «لانجلير» التي تصنع الفارق
بدأ أرت لانجلير، المدير الفني الهولندي لقطاع الناشئين بالنادي الأهلي، مهامه بشكل فعلي، حيث أجرى سلسلة من الاجتماعات مع مدربي القطاع، وتابع عن كثب العديد من مباريات فرق النادي المختلفة، مما يعكس أهمية دور الإدارة الجديدة في تطوير قطاع الناشئين وتحقيق رؤية مستقبلية مميزة.
أهمية متابعة الإدارة الفنية للناشئين في تحقيق النجاح
أكد وليد سليمان، نائب المدير الرياضي لقطاع الناشئين بالأهلي، أن محمد يوسف، المدير الرياضي، يتواجد بشكل مستمر في قطاع الناشئين لمراقبة سير العمل، وتذليل العقبات التي قد تواجه الطاقم الفني أو اللاعبين، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يدعم العمل الجماعي ويحافظ على جودة التدريب والتطوير. وأضاف أن جلسات العمل المطولة مع أرت لانجلير تسهم في تبادل الخبرات والاستراتيجيات، مشيرًا إلى أن المدير الفني الهولندي يمتلك مسيرة حافلة بالإنجازات تجعله مؤهلًا للنجاح مع النادي. وشكر سليمان مسئولوا النادي على حرصهم الكبير في توفير كافة متطلبات النجاح للقطاع، ما يعزز تطلعاتهم المستقبلية.
تأثير المدرسة الهولندية على تطوير قطاع الناشئين بالنادي الأهلي
لفت سليمان إلى الدور الإيجابي للتعاقد مع أرت لانجلير، موضحًا أن المدرسة الهولندية تتمتع بسجل حافل من النجاحات في تطوير اللاعبين الناشئين، مما يجعل خطوة التعاقد معه ذات أهمية بالغة. وأوضح أن لانجلير معجب بالبنية التحتية التي يمتلكها النادي وبجودة اللاعبين الموجودين في القطاع، ما يعزز فرص تقديم أداء متميز. كما أشار إلى أن التطورات الإيجابية بدأت تظهر على أرض الواقع من خلال تصعيد عدد كبير من اللاعبين إلى الفريق الأول، بالإضافة إلى تلقيهم دعوات للمعايشة مع فرق خارجية، ما يكرس مكانة الأهلي كمنبع رئيسي للمواهب التي تعتمد عليها المنتخبات الوطنية.
نجاحات واستراتيجيات قطاع الناشئين في بناء مستقبل واعد للمواهب
يعتبر تصعيد اللاعبين من قطاع الناشئين إلى المنتخبات الوطنية من أبرز علامات النجاح، حيث يشارك في منتخب 2009 ما بين 9 إلى 11 لاعبًا، ويتواجد في منتخب 2008 عدد كبير من أبناء النادي، بالإضافة إلى وجود لاعبين من مواليد 2007 مع منتخب 2005. ويشير سليمان إلى أنهم يحرصون على تطوير مقومات شخصية اللاعبين، لتعويدهم على التعامل مع الضغوط والتحديات، ويشجعون على حضورهم مباريات الفريق الأول الجماهيرية لتعزيز حس الانتماء والشغف. ويؤكد أن التواجد في الأهلي يمثل ميزة استثنائية يجب أن يستغلها اللاعبون بكل جدية لتحقيق النجاح والتميز في مسيرتهم الكروية.
نقطة النجاح | التفصيل |
---|---|
تصعيد اللاعبين للفريق الأول | تم تصعيد عدد كبير من المواهب الشابة إلى الفريق الأول خلال الفترة الأخيرة |
دعوات المعايشة الخارجية | استقبال اللاعبين لفرص اختبار مع أندية خارجة يعزز من خبراتهم ومستوياتهم |
اعتماد المنتخبات الوطنية | اتضح من خلال اعتماد منتخبات 2005، 2008، و2009 على اللاعبين من قطاع الناشئين |
تطوير البنية التحتية | إعجاب المدير الفني الهولندي بالبنية التحتية للنادي يعكس تميز القطاع |