خفايا الإصابات.. موقف لاعبي برشلونة المصابين من الكلاسيكو أمام ريال مدريد يتضح بالكامل

يدخل نادي برشلونة فترة التوقف الدولي مع وجود عدد من الإصابات المؤثرة في صفوف الفريق، في وقت يستعد فيه لخوض مباريات حاسمة أبرزها الكلاسيكو أمام ريال مدريد، حيث يُعد التعافي السريع للاعبين المصابين أمرًا حيويًا لاستعادة القوة قبل المواجهة المرتقبة.

آخر تفاصيل إصابات لاعبي برشلونة قبل الكلاسيكو

يتعرض برشلونة لغياب ستة لاعبين بسبب الإصابات، وهم مارك تير شتيجن، جافي، لامين يامال، رافينها، خوان جارسيا، وفيرمين لوبيز، مما يضيف تحديًا كبيرًا للفريق الكتالوني في مواجهاته المقبلة، خاصة الكلاسيكو المقرر في 26 أكتوبر الحالي. تير شتيجن عانى من مشاكل في أسفل الظهر وأجرى جراحة في نهاية يوليو، ومن المتوقع أن يعود للملعب بين أواخر نوفمبر وبداية ديسمبر بعد الموافقة الطبية، بينما جافي خضع لجراحة تنظير المفصل لترميم إصابة في الغضروف المفصلي الداخلي وتعافيه يمتد بين أربعة إلى خمسة أشهر، ما يعني عدم مشاركته حتى يناير أو فبراير المقبلين.

توقعات عودة لاعبي برشلونة المصابين وتأثيرها على الأداء

لامين يامال تعرض لانتكاسة عقب مواجهة باريس سان جيرمان، مما رفع مدة غيابه إلى أسبوعين أو ثلاثة، ولكنه قد يشارك لفترات قصيرة في مباريات جيرونا وأولمبياكوس، ليكون جاهزًا تمامًا للكلاسيكو، أما رافينها فقد أصيب في منتصف عضلة الفخذ الخلفية اليمنى نهاية سبتمبر، ويتوقع غيابه ثلاثة أسابيع فقط، ما يعزز فرصة تعافيه للعودة في المباراة بعد التوقف الدولي ضد جيرونا بالإضافة إلى الكلاسيكو. ضمن هذا السياق، خضع حارس المرمى خوان جارسيا لجراحة بعد تمزق في الغضروف المفصلي الداخلي بركبته اليمنى خلال مباراة ضد أوفييدو، وتعافيه يتطلب من أربعة إلى ستة أسابيع، مع هدف الوصول لحالة مناسبة قبل مواجهة ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو.

تأثير فترة الإصابات على استعدادات برشلونة لكلاسيكو ريال مدريد

الإصابة العضلية التي تعرض لها فيرمين لوبيز في ساقه اليسرى ستبعده نحو ثلاثة أسابيع عن الملاعب، مما يعني احتمالية جاهزيته للمشاركة بعد فترة التوقف في ديربي كتالونيا ضد جيرونا ومن ثم الكلاسيكو، مما يمنح برشلونة فرصة لتعويض الغيابات الجزئية. إدارة الفريق وجهازه الطبي يعملان بشكل مكثف لضمان تعافي اللاعبين في أقرب وقت، خاصة مع التحديات الكبيرة التي يفرضها جدول المباريات خلال الفترة القادمة، حيث تعتمد قيمة الكلاسيكو وتأثيره على مسيرة الموسم بشكل كبير على قدرة برشلونة في استعادة عناصره الأساسية المشار إليها.