جلسة حوارية ملهمة .. موارد الشارقة تدير فعاليات متقدمة حول إدارة الكفاءات لتعزيز الأداء المؤسسي
تعد إدارة الكفاءات من أبرز العناصر التي تسهم في تفعيل الطاقات الكامنة داخل المؤسسات الحكومية، فقد نظمت دائرة الموارد البشرية في الشارقة جلسة حوارية مهمة بعنوان “إدارة الكفاءات: كيف نفعل الطاقات الكامنة” بحضور قيادات وموظفين من جهات مختلفة، حيث تناولت الجلسة أبعادًا مختلفة حول اكتشاف وتنمية القدرات البشرية بما يعزز الأداء الحكومي.
كيفية اكتشاف الكفاءات وتفعيل الطاقات الكامنة في المؤسسات الحكومية
تطرقت الجلسة إلى أهمية التعرف الدقيق على الكفاءات والطاقات الكامنة لدى الأفراد داخل الهيئات الحكومية، مع التركيز على دور القادة والإدارة في استثمار هذه القدرات عبر استراتيجيات وأدوات حديثة. ناقشت اليوميات التحديات التي تقف عائقًا أمام الاستغلال الأمثل للإمكانات البشرية، وأبرزت ضرورة إنشاء بيئة مؤسسية محفزة على الإبداع والابتكار، حيث يسهم هذا المناخ في زيادة فعالية إدارة الكفاءات وتحقيق نتائج مستدامة.
دور الثقافة المؤسسية والتكنولوجيا في تعزيز فاعلية إدارة الكفاءات
أبرزت الجلسة أن الثقافة المؤسسية المتطورة هي عامل محوري لتحفيز الطاقات الكامنة، كما تم تسليط الضوء على إمكانية دمج التكنولوجيا الحديثة لدعم عمليات إدارة الكفاءات وتحسين الأداء الوظيفي. تم استعراض نماذج وتجارب ناجحة من الواقع العملي تعكس كيف يمكن للتقنيات أن تساهم في بناء منظومة عمل مرنة وفعالة، مع التركيز على أهمية آليات لضمان استدامة تفعيل الكفاءات على المدى الطويل داخل المؤسسات.
استثمار الكفاءات الوطنية وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة في الشارقة
تنظيم هذه الجلسة يأتي في إطار جهود دائرة الموارد البشرية لتطوير رأس المال البشري بما يعزز التميز المؤسسي والإبداع الوظيفي، ويعكس التزام حكومة الشارقة بدعم وتمكين الكفاءات الوطنية. وأكد سعادة عبد الله إبراهيم الزعابي، رئيس الدائرة، أن الاستثمار في القدرات الوطنية وتمكين الطاقات هو ركيزة التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارة، مع توجيه العمل نحو بناء نظام حكومي قادر على التكيف والاستجابة لتحديات المستقبل بكل فاعلية.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
الجهة المنظمة | دائرة الموارد البشرية بالشارقة |
عنوان الجلسة | إدارة الكفاءات: كيف نفعل الطاقات الكامنة |
مكان التنفيذ | قاعة الرشيد، بيت الحكمة، الشارقة |
المتحدثة الرئيسية | الملازم هيفاء خليفة التميمي |
الحضور | قيادات وموظفون من مختلف الجهات الحكومية |
تؤكد هذه الجلسات على ضرورة تكثيف الجهود نحو تطوير بيئة عمل مؤسسية محفزة تتيح ممارسات نموذجية في مجال إدارة الكفاءات، مع الاستفادة من أحدث التقنيات ورفع وعي القادة والموظفين بأهمية تفعيل هذه الطاقات لتحقيق أهداف التنمية، وهو توجه واضح يدفع إمارة الشارقة نحو آفاق جديدة من التميز والإبداع الحكومي.