توقعات ساخنة.. مخاوف من الكيان تنذر بنهاية نتنياهو السياسية بعد خطة إعمار القطاع وإدارته
بدأت مخاوف داخل الكيان تتزايد بشأن احتمالية انتهاء فترة حكم بنيامين نتنياهو السياسية في المنطقة، وذلك بعد تنفيذ خطة الإعمار وإدارة قطاع غزة التي يمتد أثرها السياسي والاجتماعي بشكل كبير. هذه المخاوف تعكس تغيرًا في المشهد السياسي، خاصة مع التصعيدات الغريبة التي شهدها القطاع مؤخّرًا تحت قيادة نتنياهو، والتي ربما أدت إلى تراجع نفوذ الأخير.
نتنياهو وخطة ترامب لتنفيذ الإعمار وإدارة القطاع
يرى العديد من الخبراء السياسيين في الكيان أن نتنياهو يهدف إلى إشعال الحرب بشكل أعمق لتحقيق مخطط الإبادة لنصف سكان قطاع غزة، وتهجير النصف الآخر، بالإضافة إلى تعزيز الاستيطان ونهب الأراضي العربية في الضفة الغربية والقطاع؛ لكن الموافقة غير المتوقعة من حركة حماس على خطة ترامب جعلت تنفيذها أمرًا حتميًا؛ هذا بدوره دفع هؤلاء الخبراء إلى توقع نهاية نفوذ نتنياهو السياسي في هذه المنطقة الشديدة التعقيد.
ترامب وتحولات السلام عقب موافقة حماس على خطة إعمار القطاع
اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن موافقة حماس على خطة الإعمار تبشر بإشاعة السلام في المنطقة، في حين أن هذه الموافقة أربكت نتنياهو والإدارة الإسرائيلية، مما يشير إلى تحول جذري في ديناميات الصراع. فتلك القفزة السياسية أدت إلى فتح الأبواب على مصراعيها لتطبيق خطة ترامب التي قامت على تمكين تكنوقراطيين فلسطينيين لإدارة القطاع، ونزع سلاح حماس، مما أزال الادعاءات الإسرائيلية المتكررة وأتاح المجال أمام السلام.
الضغط الدولي على نتنياهو ومساعي وقف التصعيد في القطاع
يتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة من داخل اليمين في الكيان، بالإضافة إلى الإدارة الأمريكية ودول أوروبا، بهدف إنهاء الحرب والقبول بوقف التوترات بعد موافقة حماس على خطة ترامب. وكان المدنيون في قطاع غزة قد تحملوا ما لا يُحتمل من ويلات الحروب، القصف الجوي والتدخلات البرية، بالإضافة إلى الحصار المفروض والمجاعة؛ حيث استهدف القصف الإسرائيلي حتى المرضى في المستشفيات والنازحين في المخيمات، وهو ما جعل وقف التصعيد مطلبًا عالميًا.
العناصر | التفاصيل |
---|---|
هدف نتنياهو | إبادة نصف سكان القطاع وتهجير النصف الآخر |
خطة ترامب | إعمار القطاع ونزع سلاح حماس وإدارة تكنوقراطية |
رد فعل حماس | موافقة غير متوقعة على الخطة |
ضغط دولي | مطالبات بوقف الحرب وفرض السلام |
الآثار الإنسانية | معاناة المدنيين، قصف المستشفيات والمخيمات |
يبدو أن ترامب يسعى لتحقيق هدفه الشخصي في إيقاف الحرب بمنطقة القطاع، حيث يحاول نيل جائزة نوبل للسلام عبر إنجاح خطة الإعمار وعودة الأمور إلى حالتها الطبيعية، وهذا يتطلب تعاونًا واسعًا من الأطراف المعنية، خصوصًا بعد تحولات موقف حماس؛ أما نتنياهو فقد وجد نفسه محاطًا بضغط متزايد؛ سواء من داخل حزبه أو من المجتمع الدولي، ما يجعله في مأزق سياسي يهدد بإنهاء وجوده في المشهد السياسي الإسرائيلي القريب.