تعازي رسمية.. رئيس الدولة يعزي في وفاة والدة محمد علي المنصوري معبراً عن مواساته العميقة

قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” واجب العزاء في وفاة والدة محمد علي عفصان المنصوري، خلال زيارته لمجلس العزاء في أبوظبي، حيث عبّر سموه عن خالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيدة، متمنياً لها الرحمة والمغفرة وأن يسكنها الله فسيح جناته، كما طلب سموه من الله أن يلهم ذويها الصبر والسلوان. تضمَّن تقديم واجب العزاء مشاركة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، إضافة إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، إلى جانب حضور عدد من كبار المسؤولين، لتأكيد روح التضامن والتلاحم الوطني في هذا الوقت الصعب.

كيف أظهر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعازيه في وفاة والدة المنصوري بشكل إنساني

تصرف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال تقديمه واجب العزاء بأسلوب يعكس عمق التعاطف والإنسانية، إذ لم تقتصر زيارته مجلس العزاء على مجرد حضور رسمي، بل عبّر سموه عن أصدق مشاعر المواساة والدعاء من القلب، مع التمني للفقيدة بالرحمة والسكينة، كما حرص على الوقوف إلى جانب الأسرة في محنتها معبرًا عن دعم الدولة وشيوخها لأفراد المجتمع في أوقات الحزن.

الدور القيادي والمسؤوليات الوطنية في دعم أسر الفقائدين بالزيارة والتعزية

تؤكد مشاركة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، بالإضافة إلى معالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان وعدد من كبار المسؤولين، على المكانة الكبيرة التي توليها القيادة الإماراتية لدعم أسر الفقائدين، وتعزيز مفاهيم التكافل الاجتماعي والتلاحم الوطني، حيث تمثل هذه الزيارات تعبيراً عمليًا عن مدى تقدير الدولة لمواطنيها والتزامها بتوفير كل سبل الدعم في مناسبة خسارة عزيزة.

الآثار الاجتماعية لتعابير التعازي الرسمية على المجتمع الإماراتي

تحرص الزيارات الرسمية والتعازي التي يقدمها القادة مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع الإماراتي، إذ تلعب هذه المبادرات دورًا بارزًا في تعزيز القيم الإنسانية والتضامن في مواجهة المحن، مما يساهم في بناء مجتمع مترابط يشعر فيه الجميع بالأمان والدعم، كما تعزز ثقافة الاحترام والتعاطف التي تُعد من الأسس المهمة لروح الوحدة الوطنية.