تساؤلات متجددة.. هل يبات أيتام القديح وبيتهم لهم والباقي 344 ألف ريال في انتظار الدعم؟

شهدت بلدة القديح تفاعلًا مميزًا من أهل الخير الذين تبرعوا بسرعة لدعم أسرة أيتام تواجه خطر فقدان منزلها، حيث بلغ مجموع التبرعات أكثر من 930 ألف ريال من أصل مليون و275 ألف ريال مطلوبة، مما يعكس مدى تعاضد المجتمع وحرصه على تقديم العون للعائلات المحتاجة.

تفاصيل الدعم المالي لحالة الأسرة في القديح وحجم التبرعات المتدفقة

حسب ما أورد موقع جمعية مضر الخيرية الإلكتروني، جاءت التبرعات لتبلغ مبلغًا كبيرًا يُقارب 930 ألف ريال، في ظل الحاجة الملحة لجمع 1,275,000 ريال لإنقاذ الأسرة من فقدان مسكنها، ما يعني أن المبلغ المتبقي لا يتجاوز 344 ألف ريال فقط، وهذا الإنجاز جاء بفضل تفاعل أهل الخير الذين لم يترددوا في تقديم مد يد العون خلال ساعات قليلة.

تاريخ الحالة وظروف الأسرة بلا عائل وتأثيرها على الوضع المادي

الأسرة المقصودة بلا عائل منذ قرابة سبع سنوات، وقد أُصدرت ضدهم حكم قضائي يسمح ببيع المنزل في مزاد علني مقرر له يوم 19 أكتوبر، نتيجة استحقاق جهة دائنة للمبلغ، ما يضع الأسرة في موقف حرج يستدعي تدخّل المجتمع والخيرين العاجل لإنقاذهم من التشريد، وهو ما ساعد التسارع الكبير في حجم التبرعات الأخيرة.

كيفية مساهمة أهل الخير في القديح ودور الجمعيات الخيرية في دعم الأسر المحتاجة

لقد أظهرت حالة الأسرة في القديح أهمية الدور الإنساني والتكافلي الذي يلعبه المجتمع المحلي، حيث قام أهل الخير بصرف أموالهم دون تردد لتخفيف معاناة الأسرة، فيما تعاونت جمعية مضر الخيرية في تنظيم استقبال التبرعات ومتابعة حالة الأسرة بشكل دقيق، مما يعزز الثقة ويسهل استمرارية الدعم في مثل هذه الحالات.