تحديث فوري.. إضافة المواليد ضمن مزايا استمارة تحديث البيانات للمستحقين وأبرز الإجراءات الجديدة

ستطلق محافظة بورسعيد استمارة تحديث بيانات المستفيدين من منظومة الدعم، بهدف تدقيق المعلومات والوصول إلى المستحقين الحقيقيين، مع إمكانية إضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين الخاصة بالمستفيدين. يأتي هذا الإجراء ضمن الجهود المستمرة لتعزيز دقة بيانات الدعم وضمان وصوله لأصحابه الشرعيين.

تحديد الفئات المستحقة لإضافة المواليد على بطاقة التموين في بورسعيد

تشمل الفئات التي يحق لها إضافة المواليد على بطاقة التموين عدة مجموعات مهمة لضمان استفادتهم من الدعم، وهي: مستحقو معاش تكافل وكرامة، حاملو كارت الخدمات المتكاملة، أبناء الشهداء وزوجاتهم، وأبناء الأسر البديلة. كما يمكن للأسر التي لديها أبناء غير مضافين على البطاقة وتمتلك أفراداً يقل عددهم عن أربعة أن تقوم بإضافة أبنائها بشرط أن يكون عمر الطفل لا يقل عن أربع سنوات. ويتم السماح بزيادة عدد أفراد البطاقة حتى أربعة أفراد كحد أقصى لضبط أعداد المستفيدين بدقة.

شروط إضافة المواليد على بطاقة التموين وآلية تنفيذها

يجب أن تتوافر عدة شروط لإضافة المواليد على بطاقة التموين، أولها أن يكون عمر الطفل ضمن الفئة المحددة من يوم الولادة وحتى السن التي تعلنها الوزارة، بالإضافة إلى أن يكون مقدم الطلب تابعاً للفئات المستحقة للدعم. كما يتعين التأكد من صحة كافة البيانات والمستندات الرسمية المرفقة مع الطلب لضمان مصداقية المعلومات.

هذا ونفذ وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق، بالتعاون مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، بدء العمل باستمار تحديث البيانات في بورسعيد كأول محافظة تطبق هذا النظام الجديد. ويركز النظام على رقمنة الخدمات الحكومية وربطها عبر منصة واحدة، تشمل التأمين الصحي الشامل، خدمات التموين والخبز، نظام المعاشات، وبرامج تكافل وكرامة الاجتماعية.

أهمية نظام تحديث بيانات الدعم في تحسين الخدمات الحكومية بمحافظة بورسعيد

يسهم نظام تحديث بيانات الدعم في تبسيط إجراءات الحصول على كافة الخدمات، إذ يجمع المنظومة المختلفة في بطاقة واحدة تُستخدم لتلقي الدعم المالي، القروض، وغيرها من الخدمات المتنوعة. كما يهدف هذا النظام المبتكر إلى رفع جودة الخدمات المقدمة، وتقليل الأعباء الإدارية على المواطنين من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.

تخطط الحكومة لتوسيع تطبيق هذا النظام تدريجياً إلى باقي محافظات مصر، مع استمرار السعي لتحقيق التكامل بين الخدمات الرقمية والخدمات الاجتماعية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بدقة وفعالية، مما يعزز من دور التكنولوجيا في تحسين الحياة اليومية للمواطنين.