تحديات جديدة تواجه برشلونة .. إشبيلية يكشف هشاشة وسط الفريق وفليك يدخل مأزق غير مسبوق

فاز إشبيلية على برشلونة بأربعة أهداف مقابل هدف، ليصل إلى 13 نقطة ويقترب من مراكز الدوري الأوروبي لأول مرة هذا الموسم، حيث تمكن فريق ماتياس ألميدا من استغلال نقاط ضعف برشلونة بذكاء وتحجيم أبرز عناصره خلال اللقاء. في وسط الملعب، تولى لوسيان أغومي مهمة مراقبة بيدري ومنعه من التقدم، فيما أغلق زملاؤه المساحات أمام فرينكي دي يونغ وداني أولمو، اللذين غابا تمامًا عن مجريات المباراة، ما منح إشبيلية السيطرة على إيقاع اللعب لفترات طويلة.

كيف استغل إشبيلية نقاط ضعف برشلونة في خط وسط الميدان خلال اللقاء

لعب إشبيلية بفعالية ملحوظة في وسط الملعب، حيث رصد لاعبو الفريق نقاط ضعف برشلونة واستغلّوها بشراسة؛ إذ قام لوسيان أغومي بدور المراقب الشخصي للبيدري ونجح في منعه من التحرك بحرية أو التقدم نحو الخط الأمامي. في الوقت نفسه، حرص زملاؤه على سدّ الطرق أمام دي يونغ وداني أولمو، اللذين اختفيا عن المشهد تقريبًا. هذا التنظيم الدفاعي ساعد إشبيلية في فرض السيطرة على وسط الملعب وتحويل الخطوط الهجومية لبرشلونة إلى مجرد محاولات عابرة، مما أدى إلى تفوق الفريق الأندلسي طوال الشوطين.

تحليل أداء برشلونة بعد الهدف الأول وما سبب تراجع الفريق حسب خبراء الكرة

وصف لويس فلاكير أداء برشلونة بعد استقبال الهدف الأول في المباراة بأنه تحول إلى فقدان السيطرة، حيث سيطر عليه إشبيلية بشكل كامل. وأكد فلاكير أن كارلوس فليك قام بعمل كبير في مواجهة إشبيلية، لكنه أشار إلى أن الفريق فقد ثقته في الخطة التي يعتمدها والأدوات التي يمتلكها، في مقابل ما كان عليه الموسم الماضي من فاعلية وتألق. هذه النقطة توضح مشكلة برشلونة في الحفاظ على توازنه النفسي والتكتيكي وسط لعبة ضغط منافس ذكي.

انتقادات حادة لأداء خط وسط برشلونة أبرزها غياب القوة الذهنية والبدنية حسب المحللين

وجه سانتي خيمينيز انتقادات لاذعة لوسط ملعب برشلونة، مشيرًا إلى أن بيدري لم يقدم الأداء المطلوب، فيما خسر دي يونغ غالبية الكرات المقسمة. وأوضح خيمينيز أن ما يقلقه أكثر ليس فقط الجانب البدني، بل الغياب الواضح للقوة الذهنية لدى لاعبي برشلونة، وهو ما انعكس سلبًا في تحركات الفريق. كما أشار إلى داني أولمو، مطالبًا بوضعه في الاعتبار لأنه لم يعد ذلك اللاعب المعروف بفاعليته، بل أصبح غائبًا بشكل ملحوظ داخل الملعب، مما أثر على خط وسط الفريق بكامله.

1. تحديد نقاط ضعف الخصم بدقة من خلال مراقبة تحركات لاعب الوسط الأساسي.
2. تفعيل الرقابة الفردية لمنع السيطرة والتمريرات الحاسمة.
3. إغلاق المساحات أمام لاعبي خط وسط برشلونة لمنع بناء الهجمات.
4. تعزيز السيطرة على إيقاع اللعب بفضل التنظيم الدفاعي بين خطي الوسط والهجوم.