تجربة روحية استثنائية.. مسجد القبلتين في المدينة المنورة يفتح أبوابه على مدار الساعة لاستقبال المصلين

فتح مسجد القبلتين في المدينة المنورة على مدار 24 ساعة يعكس حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات للمصلين وتسهيل أداء الفرائض بكل يسر. هذا القرار يأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأكيدًا على أهمية بيوت الله ودورها المركزي في حياة المسلمين حول العالم.

فتح مسجد القبلتين 24 ساعة لتسهيل عبادة المصلين في المدينة المنورة

وجه خادم الحرمين الشريفين بفتح مسجد القبلتين على مدار الساعة، وهو ما يتيح للمصلين وأهل المدينة والمقيمين والزوار فرصة أداء الصلاة في أوقات مختلفة دون عوائق؛ خاصة أن المسجد يحتل مكانة دينية وتاريخية بارزة بين بيوت الله. يأتي هذا التوجيه في إطار اهتمام القيادة الرشيدة برفد المصلين بالخدمات التي تجعل من تجربة الصلاة أكثر راحة ويسر، ويعزز الروحانية والتركيز في العبادة. كما بدأ تنفيذ الإجراءات التشغيلية لضمان توفير كافة احتياجات المسجد خلال هذه الفترات المتواصلة، ما يعكس حرص المسؤولين على جودة الخدمة وفعالية التنظيم.

جهود مستمرة لتطوير خدمات مسجد القبلتين وتوفير الراحة للمصلين

أكد الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، أن العناية ببيوت الله تمثل أولوية في رؤية المملكة، مشيدًا بالرعاية الكريمة التي تقدمها القيادة السعودية لمسجد القبلتين، والتي تعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وأشار إلى أنه تم اتخاذ خطوات عملية لضمان التيسير على قاصدي المسجد، وذلك بخدمة المسجد بما يتوافق مع مكانته الروحية والتاريخية. الجهات المعنية تعمل بشكل متواصل على توفير الخدمات التي تضمن حضورًا مريحًا لكل مصل، إضافة إلى تنفيذ المخططات التشغيلية المطلوبة ليكون المسجد مفتوحًا بدون توقف.

التحديثات الجديدة لمسجد القبلتين ضمن رؤية السعودية 2030 للخدمات الدينية

أوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن التوجيه الكريم يعكس حرص القيادة السعودية على تعزيز رعاية بيوت الله، خاصة المساجد التي تحمل تاريخًا عريقًا في قلوب المسلمين كمسجد القبلتين. الوزارة تستعد لتشغيل المسجد على مدار الساعة، مع توفير بيئة مناسبة للمصلين تشمل العديد من الخدمات التي تسهل أداء الفرائض وتجعل الجو هادئًا ومريحًا. هذا يأتي ضمن مشروعات تطوير المساجد التي تتماشى مع أهداف رؤية 2030، مما يؤكد الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في تقديم أفضل الخدمات الدينية، وتعزيز مكانتها القيادية في خدمة الإسلام والمسلمين.