«النادي مهدد بالإفلاس».. تفاصيل صادمة في جلسة جون إدوارد مع إدارة الزمالك تكشف عن أزمات مالية كبرى

الوضع المالي لنادي الزمالك يمر بأزمة حادة تهدد استقراره، حيث باتت قضية العجز في دفع مستحقات لاعبيه وجهازه الإداري قضية ملحة تستدعي التدخل العاجل، خاصة بعد فقدان أرض 6 أكتوبر التي كانت تمثل ركيزة مالية كبيرة للنادي.

تفاصيل الأزمة المالية وآثارها على الزمالك بعد فقدان أرض 6 أكتوبر

تفاقمت الأزمة المالية داخل النادي منذ قرار سحب أرض 6 أكتوبر، ما انعكس سلبًا على قدرة الزمالك على الوفاء بمستحقات لاعبيه والجهاز الفني والإداري؛ إذ يعاني النادي من نقص حاد في السيولة، ما أدى إلى تراكم الديون والفواتير العالقة، وهو ما ضعف التوازن المالي للنادي بشكل ملحوظ، وأثر على أدائه الرياضي والتنظيمي. المؤشرات تشير إلى غياب حلول جذرية حتى الآن، مع استمرار التحديات التي تعقد وضع الزمالك في كل نواحي إدارته ووضعه الرياضي، مما يظهر مدى هشاشة الوضع الراهن.

مفاوضات جون إدوارد مع مجلس الزمالك حول متطلبات التمويل الحاسمة

عقد جون إدوارد المدير الرياضي للنادي جلسة حاسمة مع مجلس إدارة الزمالك، حيث أوضح خلال الحوار أن الفريق يحتاج إلى 250 مليون جنيه عاجلة لتسديد مستحقات الأندية واللاعبين، مؤكدًا أن الوضع في غاية الخطورة. من جانبهم، أكد أعضاء المجلس أن النادي يمر بمرحلة صعبة للغاية بعد فقدان أرض أكتوبر، التي كانت تمثل مصدر دخل ثابت، وأن استعادة الأرض تبقى الحل الأقرب لدرء خطر الإفلاس الذي يهدد بقاء النادي المالي والإداري، كما عبّروا عن قلقهم المتزايد من استمرار الأزمة دون وجود حلول فعالة تُعيد التوازن للنادي.

تراجع الأداء الرياضي نتيجة الأزمة المالية وتأثيرها على نتائج نادي الزمالك

الأزمة المالية التي ضربت الزمالك مؤخراً انعكست سلبيًا على نتائجه داخل الملعب، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز خلال الجولات الأخيرة ببطولة الدوري المصري، بعد تعادله مع غزل المحلة وخسارته المريرة أمام الأهلي. هذا التراجع في الأداء الفني يعكس مدى تأثر اللاعبين نفسياً ومادياً، وانعدام الاستقرار الإداري المحيط بهم، مما يجعل الأزمة المالية الموضوعية التي يعاني منها النادي انتقالًا مباشرًا إلى مستوى المنافسة، ويزيد الضغط على الإدارة لإيجاد حلول فورية.