التوقيت الشتوي 2025 في مصر.. اعرف إمتى الساعة هتتأخر وسبب تغييرها!

يُعدّ التوقيت الشتوي أحد الأنظمة الزمنية التي تعتمدها بعض الدول لتعديل الساعة بما يتناسب مع اختلاف طول النهار بين فصلي الصيف والشتاء. وفي مصر، يثير موعد بدء التوقيت الشتوي دائمًا اهتمام المواطنين لما له من تأثير مباشر على مواعيد العمل والمدارس والنوم والعبادات، ومع اقتراب نهاية فصل الصيف، يبدأ التساؤل عن موعد تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025 والساعة التي سيتم فيها التغيير رسميًا.

موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر 2025

من المقرر أن يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر خلال شهر أكتوبر 2025، وفقًا لما اعتادت الحكومة على إعلانه في السنوات السابقة، إذ يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر من كل عام.

وعليه، من المتوقع أن يبدأ التوقيت الشتوي فجر يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة في تمام الثانية عشرة منتصف الليل لتصبح الحادية عشرة مساءً.

يشمل القرار جميع المحافظات المصرية دون استثناء، ويصدر بيان رسمي من مجلس الوزراء لتأكيد الموعد الدقيق قبل تطبيقه بعدة أيام، لتفادي أي ارتباك في المواعيد الرسمية أو اليومية.

الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي

التوقيت الصيفي يعني تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة بهدف الاستفادة من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة، وبالتالي تقليل استهلاك الكهرباء والطاقة.

أما التوقيت الشتوي فهو النظام الطبيعي للوقت دون أي تقديم، ويُعاد العمل به بعد انتهاء فصل الصيف، الاختلاف بين النظامين لا يقتصر على ضبط الساعة فقط، بل يمتد إلى تنظيم حياة المواطنين بما يتماشى مع تغير طول ساعات النهار والليل. فعادةً ما تكون ساعات النهار أقصر في الشتاء، مما يجعل تأخير الساعة مناسبًا أكثر لتوقيتات العمل والمدارس.

هل سيتم تأخير الساعة أم تقديمها؟

في عام 2025 سيتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة عند بدء التوقيت الشتوي، أي إذا كانت الساعة تشير إلى 12 منتصف الليل، فستصبح 11 مساءً بعد التغيير،.

هذا التأخير يهدف إلى إعادة الساعة إلى الوضع الطبيعي بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي التي يبدأ تطبيقها عادة في شهر أبريل من كل عام، ويستمر التوقيت الشتوي حتى نهاية شهر أبريل من العام التالي، حيث تعود الساعة إلى التوقيت الصيفي من جديد.

تأثير التوقيت الشتوي على الحياة اليومية

تطبيق التوقيت الشتوي يؤثر بشكل مباشر على نمط الحياة في مصر، خاصة في مواعيد العمل والمدارس والمواصلات العامة.
إذ تبدأ ساعات الصباح في الظلام لفترة أطول، ما يتطلب استعدادًا مبكرًا من المواطنين.

كما تتغير مواعيد الأذان، وخاصة صلاتي الفجر والمغرب، نتيجة اختلاف طول اليوم، أما الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية الحديثة، فتقوم بتعديل الوقت تلقائيًا فور بدء النظام الجديد، بينما تحتاج بعض الأجهزة القديمة إلى تعديل يدوي.

القرارات السابقة حول التوقيت في مصر

شهدت مصر عدة تغييرات في نظام التوقيت خلال العقود الماضية، حيث تم إلغاء التوقيت الصيفي أكثر من مرة ثم العودة لتطبيقه، ففي عام 2011 تم إلغاء النظام بالكامل، ثم أعيد لفترة قصيرة في عام 2014، قبل أن يُلغى مجددًا.

وفي عام 2023 أعلنت الحكومة رسميًا عودة العمل بالتوقيت الصيفي من جديد، لتبدأ دورة ثابتة تشمل تقديم الساعة في الصيف وتأخيرها في الشتاء بشكل سنوي.

هذه القرارات جاءت بهدف تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتوحيد المواعيد الرسمية، رغم أن بعض المواطنين يعبّرون عن عدم ارتياحهم للتغييرات المفاجئة في مواعيد النوم والعمل.

نصائح للتعامل مع تغيير الساعة

  • تأكد من ضبط جميع الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية على التوقيت الجديد قبل الموعد المحدد.
  • تحقق من مواعيد المواصلات العامة والرحلات الجوية لتجنب أي تأخير.
  • حاول النوم مبكرًا في الليلة السابقة للتغيير لتقليل الشعور بالإجهاد الناتج عن تعديل الساعة.
  • راقب مواعيد الأذان الجديدة بعد بدء التوقيت الشتوي لضبط عباداتك بدقة.

يُعتبر التوقيت الشتوي 2025 في مصر جزءًا من نظام زمني ثابت يهدف إلى تنظيم الحياة اليومية وتوفير الطاقة.
ومع اقتراب موعد تطبيقه في أواخر أكتوبر، يُنصح الجميع بمتابعة البيانات الرسمية الصادرة عن مجلس الوزراء لتأكيد الموعد النهائي وضبط الساعة في الوقت المناسب لتجنب أي ارتباك في المواعيد أو الالتزامات اليومية.