احتجاز مغربيين في إسرائيل من اسطول الصمود في غزة.. الخارجية المغربية تتحرك لكشف ملابسات الواقعة
أثارت قضية احتجاز مغربيين في إسرائيل خلال الأيام الماضية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي واهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام العربية والدولية، بعد إعلان السلطات الإسرائيلية عن توقيف مواطنين مغربيين بتهمة الاشتباه في مخالفات تتعلق بالإقامة أو التحركات داخل الأراضي المحتلة. وتتابع السلطات المغربية عبر قنواتها الدبلوماسية تفاصيل الحادث لضمان سلامة المواطنين واتضاح ملابسات القضية.
تفاصيل احتجاز المغربيين في إسرائيل
وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عبرية، فإن السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على مواطنين يحملان الجنسية المغربية في إحدى المدن الإسرائيلية، وتم نقلهما إلى مركز للتحقيق. وتشير التقارير الأولية إلى أن عملية التوقيف تمت بعد الاشتباه في تجاوزات قانونية تتعلق بالإقامة أو التحركات داخل مناطق أمنية حساسة.
في المقابل، أكدت مصادر مغربية غير رسمية أن المواطنين كانا في زيارة عمل أو سياحة، ولم يرتكبا أي مخالفات تستدعي هذا الإجراء، مطالبة السلطات الإسرائيلية بالإفراج عنهما فورًا وضمان معاملتهما وفقًا للمعايير القانونية والإنسانية الدولية.
تحرك الخارجية المغربية
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المغربية أنها تتابع القضية عن قرب عبر سفارة المغرب في تل أبيب، وتعمل على جمع المعلومات الدقيقة حول ظروف الاعتقال والتهم الموجهة للمواطنين المغربيين. كما أكدت الوزارة في بيان مقتضب حرصها على حماية مواطنيها في الخارج والدفاع عن حقوقهم القانونية.
ردود الفعل في الشارع المغربي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب تفاعلًا واسعًا مع خبر احتجاز المغربيين في إسرائيل، حيث أطلق ناشطون وسماً يطالب بسرعة التدخل الدبلوماسي للإفراج عنهما، معتبرين أن الحادث يجب ألا يؤثر على العلاقات الثنائية التي شهدت تطورًا في السنوات الأخيرة بين البلدين.
تظل قضية احتجاز مغربيين في إسرائيل قيد المتابعة الرسمية والدبلوماسية، وسط ترقب من الشارع المغربي لمعرفة نتائج التحقيق والإجراءات التي ستتخذها السلطات الإسرائيلية. وفي انتظار البيان الرسمي الكامل، يبقى الأمل في تسوية سريعة للقضية بما يضمن سلامة المواطنين وحقوقهم.