إبراهيم الهاشمي يضيء الأفق.. أحدث التطورات حول شوقي رافع تكشف المزيد

الكاتب والصحفي الإماراتي شوقي رافع يعد من الشخصيات البارزة التي تركت أثرًا قويًا في مجال العمل الصحفي والإعلامي في الإمارات، إذ يُعرف بأسلوبه الفريد في الكتابة والتحفيز، والذي يجعل القارئ يستسلم لشغفه ويسير معه في رحلة من المعرفة والإبداع عبر نصوصه الممتعة.

شوقي رافع وأثره العميق في تطوير العمل الصحفي الإماراتي

شوقي رافع ليس مجرد صحفي أو مدير تحرير، بل هو معلم وملهم ساهم بشكل كبير في تطوير فنون الصحافة والإعلام داخل الإمارات؛ حيث بدأ مشواره في لبنان من خلال مجلة الحوادث اللبنانية، ليساهم بعد ذلك في تأسيس وإدارة عدة صحف ومجلات مثل مجلة الأزمنة العربية وجريدة الوحدة، كما كان له دور بارز في جريدة الخليج وجريدة الاتحاد. يمتاز شوقي بشغفه وصبره في نقل خبراته للجيل الجديد من الصحفيين، مما جعله علامة فارقة في تاريخ الإعلام، فضلًا عن خلقه لبيئة عمل محفزة تمتاز بالعطاء والتطوير المستمر.

دور شوقي رافع في صناعة الأجيال الجديدة من كتّاب وصحفيي الإمارات

عرفت شوقي رافع قبل أكثر من أربعة عقود، حيث كان بمثابة المُعلم الذي صقل مهاراتي في المجال الصحفي، إذ لم يكتف فقط بتصحيح الأخطاء، بل كان يُجبرنا على إتقان جميع فنون الصحافة والتحقيق؛ من كتابة المقالات إلى إخراج المجلات بشكل متقن، مما طور من مهاراتنا بشكل شامل. لقد مررني بكل أقسام العمل الصحفي وأرسلني لمهام ميدانية أتمكن من خلالها من رصد الأحداث وإجراء المقابلات، ولم يكن يمضي أي عمل للنشر إلا بعد مجموعة من المراجعات والتعديلات الصارمة، وهو ما أكسبني مهارات مهنية لا تقدر بثمن.

إنجازات شوقي رافع في الصحافة والإعلام الإماراتي والعالمي

إلى جانب مساهماته المحلية، ساهم شوقي رافع في تأسيس وكالة أنباء أهلية في واشنطن تحت اسم “بان أراب برس”، التي غطت أخبار الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية؛ وشارك في إصدار مجلة الزمن الكويتية، كما له مؤلفات عدة منها توثيق سيرته وقصائد الشاعر الإماراتي خلفان بن مصبح وتأليف كتاب عن غانم غباش. كل هذه الإنجازات تعكس شغفًا مستمرًا في تطوير الإعلام والكتابة والإسهام في بناء منصة إعلامية عربية قوية؛ ليظل اسمه من أبرز الأسماء التي تشكل تاريخ الصحافة في الإمارات والعالم العربي.