نادي أتلتيك بلباو الإسباني يتضامن مع فلسطين.. دعوة لوقف الإبادة بحضور ممثلي الأونروا في رسالة تضامن قوية
شهد ملعب سان ماميس مساء أمس فعالية تضامنية بارزة مع الشعب الفلسطيني نظمها نادي أتلتيك بلباو الإسباني قبل موعد مباراته مع ريال مايوركا في الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث أظهرت هذه المبادرة الأهمية الكبيرة للتضامن الرياضي مع القضايا الإنسانية.
فعالية أتلتيك بلباو التضامنية مع الشعب الفلسطيني وفعالياتها المميزة
شهدت الفعالية حضورًا مميزًا لفلسطينيين بينهم هني ثلجية، كابتن منتخب فلسطين السابق، إلى جانب ممثلين عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إقليم الباسك، ما أضفى بعدًا إنسانيًا وشمل الجميع. رفع الحضور وجماهير النادي العلم الفلسطيني، بينما تزينت شاشات الملعب برسالة تضامنية قوية تحت عنوان “أتلتيك مع فلسطين، أوقفوا الإبادة”، في تعبير واضح عن التضامن مع المعاناة الفلسطينية. إلى جانب ذلك، أضاءت شاشات ملعب سان ماميس بالعلم الفلسطيني، لتعكس عمق دعم النادي للقضية.
التزام نادي أتلتيك بلباو الاجتماعي ودوره في دعم اللاجئين الفلسطينيين
تأتي هذه المبادرة ضمن مشروع مشترك بين مؤسسة أتلتيك بلباو ووكالة الأونروا في إقليم الباسك، حيث يركز المشروع على تعليم التربية البدنية لحوالي 8 آلاف طفل فلسطيني لاجئ في سوريا، من خلال تعيين 16 مدرسًا في مدارس الأونروا. يعكس هذا التعاون التزام النادي بالمسؤولية الاجتماعية، إذ يستخدم أتلتيك بلباو منصته الرياضية كمنبر للتعبير عن التضامن مع القضايا الإنسانية، خاصة في ظل الأزمة الراهنة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، مما يؤكد دور الرياضة كجسر للتواصل والدعم.
مواقف إسبانيا الرسمية تجاه القضية الفلسطينية وتأثيرها على مبادرات الدعم الرياضي
يرتبط الدعم الذي أبداه نادي أتلتيك بلباو للقضية الفلسطينية بسياسات إسبانيا الرسمية، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاعتراف بدولة فلسطين في مايو الماضي، مما يمثل تتويجًا لمواقف إسبانية داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني عبر أكثر من خمسين عامًا. يعزز هذا الاعتراف أهمية المبادرات الرياضية التضامنية ويعكس انسجام هويتين: الهوية السياسية الوطنية والهوية الإنسانية التي يتبناها النادي في خطواته العملية التي تقدم الدعم والتضامن.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
عدد الأطفال الفلسطينيين المستفيدين | حوالي 8 آلاف طفل في سوريا |
عدد المدرسين المعينين | 16 مدرسًا |
المنطقة المنفذة | مدارس تديرها الأونروا في سوريا |
الجهات المشتركة في المشروع | مؤسسة أتلتيك بلباو ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) |
يبرز دعم نادي أتلتيك بلباو حجم التفاعل الكروي مع القضايا الإنسانية عبر استخدام كرة القدم كمنصة لإيصال رسائل التضامن، ما يظهر قدرة الرياضة على تحريك الوعي الجماهيري ومساندة الشعوب المعاناة، محققًا بذلك أهدافًا إنسانية مهمة في ظل ظروف قاسية تحيط بالشعب الفلسطيني.