حقائق مذهلة.. 4 أسباب لتعاطي المخدرات بين أوساط الشباب وتأثيرها الخطير على المجتمع

تعاطي المخدرات بين الشباب يعد من القضايا التي تواجهها شرطة أبوظبي بحزم، حيث حددت أربعة أسباب رئيسية تؤدي إلى هذه الظاهرة وهي حُب التجربة، الفراغ، غياب دور الأسرة، وتأثير رفقاء السوء. هذه الأسباب تشكل أساس فهم كيفية انتشاره بين الفئة الشابة وتأثيره السلبي على المجتمع.

أبرز أسباب تعاطي المخدرات بين الشباب وتأثيرها السلبي

تأتي حُب التجربة في مقدمة الدوافع التي تجعل الشباب يلجأون إلى المخدرات، حيث يشعر بعضهم برغبة في اختبار الممنوع أو الجديد، وهذا الشعور يتفاقم مع شعور الفراغ الداخلي وغياب الأنشطة المثمرة التي تشغل وقتهم، أما غياب دور الأسرة في توفير الدعم والتوجيه فيساهم بشكل كبير في انتشار هذه الظاهرة، كما يلعب رفقاء السوء دورًا فعالًا في دفع الشباب نحو التعاطي. تؤثر المخدرات على الصحة بشكل بالغ، حيث تسبب اضطرابات صحية وسلوكية، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية التي تلحق بالمأسورين بتلك العادة.

التثقيف الأمني ودور شرطة أبوظبي في الوقاية من المخدرات

تعمل شرطة أبوظبي على تعزيز التوعية الأمنية بين مختلف أفراد المجتمع، مع التركيز على طلبة الجامعات، كونهم العمود الفقري للمستقبل والتطور، حيث عقدت إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة العين محاضرة توعوية ضمن فعاليات «عام المجتمع» تحت عنوان «أسرة واعية.. مجتمع آمن» في جامعة الإمارات، والتي ألقى خلالها العقيد الدكتور سالم عبيد العامري شرحًا مفصلًا عن مفهوم المخدرات وأنواعها، وأسباب التعاطي، وأبرز السلوكيات التي تدل على وجود إدمان، كما تم تقديم بروشورات توعوية للطلبة لتعزيز الوعي والوقاية.

برامج الدعم والوقاية المتاحة لمواجهة مشكلة تعاطي المخدرات بين الشباب

حرصت شرطة أبوظبي على توفير برامج دعم متعددة تهدف إلى علاج ومساعدة المتعاطين، منها برنامج «فرصة أمل» والمركز الوطني للتأهيل، حيث تركز هذه البرامج على إعادة تأهيل الأفراد وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل صحي وسليم، مع ضمان حفظ السرية وحماية المبلغين من أي تهديد، بناء على القانون الاتحادي الذي أقر ذلك. هذه الجهود الضخمة تعكس حرص الجهات المختصة على محاربة آفة المخدرات بمختلف الأدوات التوعوية والعلاجية، مما يدعم بناء مجتمع أكثر وعيًا وأمانًا.